صدمة هزيمة الأرجنتين أمام الإكوادور بتصفيات المونديال
حقق منتخب الإكوادور فوزًا ثمينًا ومفاجئًا على نظيره الأرجنتيني بهدف دون رد في مدينة أياكيل، وذلك في ختام منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦، وهو ما يمثل دفعة معنوية كبيرة للإكوادور في مشوارها نحو المونديال.
واستغل منتخب الإكوادور، بقيادة المدرب سيباستيان بيكاسيسي، عاملَي الأرض والجمهور ببراعة، حيث عزز من سيطرته على مجريات اللعب، الأمر الذي تكلل بإحراز القائد إينير فالنسيا هدف الفوز الوحيد من ركلة جزاء حاسمة.
«طرد أوتاميندي».. نقطة تحول في المباراة
شهدت المباراة أحداثًا محورية، أبرزها طرد المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي في الشوط الأول، وهو ما منح أصحاب الأرض أفضلية عددية استغلوها بفاعلية، رغم طرد لاعب الإكوادور مويسيس كايسيدو في وقت لاحق من اللقاء إثر حصوله على إنذارين متتاليين.
عانى المنتخب الأرجنتيني من تراجع في الأداء، ولم يتمكن من فرض إيقاعه على اللقاء، حيث ارتكب ليوناردو باليردي خطأً فادحًا أدى إلى احتساب ركلة الجزاء، بينما فشل المهاجم لاوتارو مارتينيز في تهديد مرمى الخصم بشكل جدي، كما أن ثلاثي الوسط رودريجو دي بول ولياندرو باريديس وأليكسيس ماك أليستر لم ينجح في السيطرة على منطقة المناورات.
بداية عهد جديد لـ«التانغو»
شهد الشوط الثاني مشاركة اللاعب الشاب فرانكو ماستانتوينو، مرتدياً القميص رقم ١٠ في غياب ليونيل ميسي، في مشهد قد يرمز إلى بداية مرحلة جديدة لمنتخب الأرجنتين، خاصة بعد الأنباء التي تتحدث عن انتقال اللاعب الواعد إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، مما يفتح الباب أمام جيل جديد في التانغو.
وبهذه النتائج، أنهت الأرجنتين التصفيات في صدارة الترتيب، حيث تأهلت مباشرة إلى كأس العالم ٢٠٢٦ إلى جانب كل من كولومبيا وأوروجواي والبرازيل وباراجواي، فيما جاء منتخب الإكوادور في المركز الثاني مؤكدًا حضوره القوي في التصفيات.