هل يتعرض مدرب منتخب مصر للتربص؟.. المدير الفني يحسم الجدل ويكشف شرطًا وحيدًا للانتقاد

أكد محمد عبد الواحد، المدرب العام لمنتخب مصر، أن تعادل الفراعنة السلبي مع بوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم، يعتبر إنجازاً حقق أهداف الجهاز الفني رغم الظروف الجوية الصعبة. وشدد عبد الواحد على أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو التأهل للمونديال، وأن هذا التعادل كان بمثابة فوز في مشوار التأهل الطويل.

تقييم إيجابي لتعادل الفراعنة في تصفيات المونديال

أوضح محمد عبد الواحد، في تصريحات خاصة، أن منتخب مصر حقق ما سعى إليه من مواجهة بوركينا فاسو القوية، مشيراً إلى أن حالة الطقس لم تكن مثالية، مما أضاف تحدياً خاصاً للمباراة. وأكد المدرب العام أن المنتخب البوركيني يمتلك لاعبين مميزين على أعلى مستوى، وأن الهدف الذي سُجّل ضدهم ألغي بداعي التسلل، مما يعكس قوة الدفاع المصري. واعتبر أن التعادل في هذه الظروف بمثابة فوز ثمين للفراعنة في طريقهم نحو كأس العالم.

طموحات التأهل لكأس العالم: خطوة صغيرة تفصلنا

لفت عبد الواحد إلى أن منتخب مصر يتقدم بشكل مميز في تصفيات كأس العالم، وأن الفريق بات على بُعد خطوة صغيرة من التأهل الرسمي. وأشار إلى أن لاعبي بوركينا فاسو أنفسهم أشادوا بأداء لاعبي المنتخب المصري، مؤكدين أن التعادل لم يكن في صالحهم بقدر ما كان في صالح الفراعنة. رغم ذلك، حذر المدرب العام من التراخي، مشدداً على أن التأهل لم يُحسم بعد، وما زال أمام المنتخب مباراتان حاسمتان لا تقل أهمية.

استراتيجية اللعب وظروف المباراة الصعبة

نفي المدرب العام لمصر أن يكون الفريق قد دخل المباراة بهدف التعادل، مؤكداً أن لكل مواجهة ظروفها الخاصة. وأفاد بأن منتخب مصر لم يكن محظوظاً أمام بوركينا فاسو بسبب الأجواء المناخية غير المواتية. وتساءل عن الفائدة من اللعب الهجومي المفتوح وتلقي الأهداف التي قد تؤدي إلى الخسارة، مؤكداً أن الجهاز الفني يتعامل بمرونة مع متغيرات كل مباراة لضمان أفضل النتائج لمنتخب مصر.

مواجهة الانتقادات ودعم الجهاز الفني المصري

اختتم محمد عبد الواحد تصريحاته بالتأكيد على أن الجهاز الفني لمنتخب مصر لم يشعر بأي تربص أو تآمر من أحد، مشيراً إلى أن الجهاز بالكامل مصري ويحظى بدعم كبير من كافة الأطراف. واعترف بوجود انتقادات، لكنه شدد على أن الانتقادات السلبية التي لا تبني غير مقبولة ولا يلتفت إليها الجهاز الفني. وأكد أن الفريق سيواصل تقديم مستويات جيدة مع منتخب مصر، متجاهلاً هذه الانتقادات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.