جودة رعاية موحدة.. نفس الأطباء يخدمون المرضى في 3 مستشفيات كبرى بلا تفرقة | تصريح هام من عميد القومي للأورام
كشف الدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، عن الفروقات الجوهرية بين المعهد ومستشفى 57357، وغيرها من المؤسسات العلاجية المتخصصة في مصر. وأوضح أن التمايز الأساسي يكمن في مصادر التمويل، مؤكداً في الوقت ذاته أن جودة الخدمات الطبية والرعاية المقدمة للمرضى تظل موحدة وتنافسية على مستوى جميع هذه المنشآت.
أشار الدكتور عبد المعطي، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن المنظومة الصحية في مصر تتكامل جهودها لتقديم أفضل رعاية لمرضى السرطان. وتتضمن هذه المنظومة عناصر أساسية تعمل جنبًا إلى جنب لتوفير أحدث العلاجات والتقنيات الطبية.
* المستشفيات الجامعية، والتي تتميز بمستوى عالٍ من الخبرة والبحث العلمي.
* مستشفيات وزارة الصحة، التي تقدم خدماتها على نطاق واسع في مختلف المحافظات.
* مستشفيات المجتمع المدني، مثل مستشفى 57357، ومستشفى بهية، ومؤسسة الأورمان، والتي تلعب دورًا حيويًا في توفير الرعاية المتخصصة.
وشدد عميد المعهد القومي للأورام على أن جميع هذه المؤسسات الصحية توفر خدمات علاجية متكاملة للمرضى، مستخدمة أحدث الأجهزة والابتكارات والأدوية المتطورة لضمان أفضل النتائج لمرضى السرطان.
مصادر تمويل مستشفيات علاج الأورام: الفارق الأساسي
يُعد التمويل هو النقطة الرئيسية التي تُميز بين أنواع المستشفيات المذكورة، كما أوضح الدكتور عبد المعطي. فبينما تعتمد بعض المؤسسات بشكل كلي على التبرعات، تتلقى أخرى دعمًا حكوميًا كبيرًا، وهو ما ينعكس على طريقة إدارة الموارد لكن ليس على جودة الرعاية الصحية.
| نوع المستشفى | مصدر التمويل الرئيسي | نسبة التبرعات في الميزانية |
| مستشفيات المجتمع المدني (مثل 57357، بهية، الأورمان) | التبرعات من الأفراد والهيئات | 100% |
| مستشفيات وزارة الصحة والجامعات (مثل المعهد القومي للأورام) | التمويل الحكومي | حوالي 40% من ميزانية العلاج |
وأضاف عميد المعهد أن التبرعات المقدمة للمستشفيات الحكومية والجامعية تلعب دورًا مكملاً ومهمًا، حيث تغطي حوالي 40% من تكاليف العلاج الإجمالية، ما يساعد في دعم استمرارية الخدمات وتطويرها بشكل دائم.
توحيد مستوى الرعاية الصحية وجودة علاج السرطان
أكد الدكتور محمد عبد المعطي أن المرضى في كل من مستشفيات المجتمع المدني والمستشفيات الحكومية والجامعية يتلقون نفس مستوى العلاج المتميز والخدمات المتطورة. وأشار إلى أن معظم الأطباء المتخصصين في علاج الأورام يعملون في هذه الأنواع الثلاثة من المستشفيات، مما يعكس تكامل الخبرات والجهود المبذولة لتقديم أفضل رعاية صحية لمرضى السرطان في مصر. هذا التنسيق يضمن أن تكون الجودة هي المعيار الأساسي لتقديم الخدمة بغض النظر عن الجهة الممولة لها.