الكل يتساءل.. هل طلبت مصر استضافة مباراة جيبوتي؟ إليكم حقيقة الأمر
اقترب منتخب مصر من بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 بعد تعادله سلبًا مع بوركينا فاسو مساء الثلاثاء على ملعب 4 أغسطس. هذه النتيجة الاستراتيجية تعزز صدارة “الفراعنة” لمجموعتهم في التصفيات الأفريقية المؤهلة، وتضعهم على بُعد خطوة من مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.
موقف مصر في تصفيات مونديال 2026 ومبارياتها الحاسمة
على الرغم من التعادل السلبي مع بوركينا فاسو، حافظ منتخب مصر على صدارة مجموعته برصيد 20 نقطة حاليًا، مما يعزز فرصه بقوة في بلوغ مونديال 2026. يستعد “الفراعنة” لخوض مباراتين حاسمتين في معسكر أكتوبر المقبل لتأكيد تأهلهم. وتشمل هذه المباريات المنتظرة:
- مواجهة منتخب جيبوتي: ستقام في المغرب ضمن مباريات الجولة التاسعة من التصفيات.
- مواجهة منتخب غينيا بيساو: يستضيفها استاد القاهرة يوم 13 أكتوبر، ضمن مباريات الجولة العاشرة من التصفيات.
لماذا لن تستضيف مصر مباراة جيبوتي القادمة؟
أثارت تساؤلات عديدة حول إمكانية استضافة مصر لمباراة جيبوتي القادمة، خاصةً مع اعتبارها خطوة حاسمة نحو نهائيات كأس العالم في أمريكا وكندا والمكسيك. فالمباراة ستقام على أرض المغرب، وهو قرار أثار استغراب البعض الذين يرون ضرورة لعب المباراة على أرض مصر لدعم حظوظ “الفراعنة”.
وكشف مصدر مطلع حقيقة الأمر، موضحًا أن المنتخب الجيبوتي كان قد اختار المغرب بالفعل كملعب لاستضافة مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال منذ البداية، وهو ما يحول دون إمكانية نقل المباراة إلى مصر في الوقت الراهن.
اللوائح الدولية تمنع تغيير مكان المباريات لضمان النزاهة
وأكد المصدر ذاته في تصريحات خاصة، أن إقامة مباراة منتخب مصر مع جيبوتي ستبقى في المغرب ولا يجوز أن تقام في مصر حاليًا، وذلك لعدة أسباب جوهرية تتعلق بنزاهة المنافسة. أوضح المصدر أن هذه المباراة تعد حاسمة للصعود وقد تؤثر نتائجها بشكل مباشر على ترتيب وموقف منتخبات أخرى داخل المجموعة.
كما أشار إلى أن تغيير مكان المباراة بعد اختيار جيبوتي للمغرب سيثير شبهة فساد أو تلاعب، وهو ما قد يدفع المنتخبات الأخرى المتنافسة لتقديم شكاوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). هذا الأمر قد يعرض مشاركة منتخب مصر في كأس العالم للخطر، ولهذا السبب، فإن الاتحاد الدولي يفرض قواعد صارمة لضمان العدالة في التصفيات. وأوضح المصدر أنه لو كان هناك اتفاق مسبق بين مصر ومنتخب جيبوتي على استضافة مبارياتهما في مصر منذ بداية التصفيات، لكان ذلك ممكنًا، لكن الاتفاق بين المنتخبين بعد بدء المنافسات غير مسموح به وفقًا للوائح الدولية للحفاظ على سلامة ونزاهة البطولة.