الدليل الشامل.. في روشتة نجاح الطلاب تكشف عنها خبيرة تربوية مع انطلاق العام الدراسي

مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025/2026، تتزايد تحضيرات الطلاب وأولياء الأمور لاستقبال هذه المرحلة الهامة. وفي هذا السياق، شددت الدكتورة بثينة رمضان، الخبيرة التربوية، على ضرورة الاستعداد المبكر وتنظيم الوقت، مؤكدة أن تهيئة الأبناء نفسيًا ومشاركتهم في الأنشطة المدرسية ركائز أساسية لضمان انطلاقة تعليمية ناجحة ومثمرة.

نصائح لطلاب العام الدراسي الجديد: بداية قوية وتنظيم فعال

الخبيرة التربوية الدكتورة بثينة رمضان أكدت أن بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026 تمثل فرصة ذهبية للطلاب للانطلاق بروح متجددة. مشيرة إلى أن تنظيم الوقت من اليوم الأول، والابتعاد عن العشوائية في المذاكرة، يعد عاملًا حاسمًا في مساعدة الطلاب على تحقيق نتائج دراسية أفضل واستمرارية النجاح طوال العام الدراسي. هذه الإرشادات تهدف إلى بناء عادات دراسية سليمة تمكنهم من مواجهة التحديات الأكاديمية بثقة.

اقرأ أيضًا: ظهور فلكي استثنائي.. خسوف القمر الدموي: كل ما تريد معرفته عن إمكانية رؤيته في سماء مصر غدًا.

دور أولياء الأمور في دعم الأبناء لعام دراسي مثمر

كما أوضحت الدكتورة بثينة رمضان، في تصريحاتها لموقع “مانشيت”، الدور المحوري لأولياء الأمور في رحلة أبنائهم التعليمية. مشددة على أن دعم الوالدين لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يشمل تهيئة الأبناء نفسيًا ومعنويًا. ومن أبرز التوجيهات لأولياء الأمور:

  • التشجيع المستمر للأبناء وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
  • توفير بيئة منزلية هادئة ومناسبة تساعد على التركيز في الدراسة.
  • متابعة التقدم الدراسي للأبناء باهتمام، مع تجنب الضغط المبالغ فيه عليهم.

هذه الخطوات تساهم في بناء شخصية متوازنة للطالب، قادرة على التعامل مع متطلبات الدراسة بفعالية.

اقرأ أيضًا: الآن بين يديك.. تنسيق الثانوية الأزهرية 2025 | رابط وخطوات تسجيل الرغبات بكليات الأزهر

الأنشطة المدرسية: بوابة لتطوير الشخصية والمهارات

وفي سياق متصل، لم تقل الدكتورة بثينة رمضان أهمية عن المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة. فقد أكدت أن المدرسة ليست مجرد مكان لتلقي العلم والمعرفة، بل هي بيئة متكاملة تساهم في بناء شخصية الطالب وتنميتها بشكل شامل. فالانخراط في هذه الأنشطة يزود الطلاب بمهارات حيوية مثل:

  • التعاون والعمل الجماعي.
  • تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات.
  • تنمية القدرات القيادية والاجتماعية.

مما يجعل التجربة التعليمية أكثر ثراءً وإعدادًا للحياة العملية والمجتمعية المستقبلية.

اقرأ أيضًا: تتويج عالمي.. مصر ترشح خالد العناني رسميًا لمنصب مدير عام اليونسكو