الحل الذي لم تتوقعه.. «الصحة» تكشف كيف يغير العلاج الطبيعي حياة مرضى الأمراض المزمنة
أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية على الدور الحيوي للعلاج الطبيعي كجزء لا يتجزأ من الخطط العلاجية المتكاملة لمجموعة واسعة من الأمراض والحالات الصحية. وشددت الوزارة على أهميته الكبيرة في استعادة الحركة والوظائف الجسدية، مشيرة إلى كونه وسيلة علاجية آمنة وفعالة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
العلاج الطبيعي: حلول لمجموعة واسعة من الأمراض
أوضحت وزارة الصحة أن العلاج الطبيعي يقدم حلولًا علاجية قيمة في العديد من التخصصات الطبية. ويشمل ذلك أمراض القلب والجهاز التنفسي، ومشاكل طب الأطفال، وأمراض الأعصاب، بالإضافة إلى أمراض العظام والعمود الفقري. كما يلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض الشيخوخة والتحكم في المشكلات الصحية المرتبطة بكبار السن، ويعمل على تعزيز كفاءة عمل القلب والأوعية الدموية والرئة.
فوائد العلاج الطبيعي المتعددة للمرضى
وأشارت الوزارة إلى أن العلاج الطبيعي يحمل في طياته فوائد عديدة تساعد المرضى على استعادة عافيتهم وتحسين جودة حياتهم، ومن أبرز هذه الفوائد:
- تصحيح الحركة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي بعد الإصابات أو الأمراض.
- زيادة القدرة الوظيفية للجسم وتحسين الأداء بعد التعرض للإصابات المختلفة.
- السيطرة الفعالة على الألم وتخفيفه دون الحاجة المفرطة للمسكنات.
- تأهيل مرضى الجلطات الدماغية وتقديم الدعم للتعافي بعد الإصابة بسكتة دماغية أو حالات الشلل.
- إعادة التأهيل بعد الإصابات الرياضية، مما يسرع من عودة الرياضيين لمزاولة أنشطتهم.
- علاج فعال في حالات خشونة المفاصل وتخفيف أعراضها.
- التقليل من الاعتماد على الأدوية والحد من الآثار الجانبية المرتبطة بها.
العلاج الطبيعي: أمان وفاعلية ونصيحة طبية
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن العلاج الطبيعي يعد من الطرق العلاجية الأكثر أمانًا، حيث لا تترتب عليه أي أضرار جانبية تُذكر عند إجرائه تحت إشراف متخصصين. وشددت الوزارة على ضرورة استشارة الطبيب المختص فور التعرض لأي إصابة أو حالة صحية تستدعي العلاج الطبيعي، لتحديد الجلسات المناسبة والبرنامج العلاجي الأمثل لكل حالة على حدة.
