شاهد ما حدث في استاد 4 أغسطس قبل القمة المرتقبة.. الأمطار تهطل بغزارة قبيل مواجهة مصر وبوركينا فاسو.. هل يؤثر الطقس على موعد الانطلاق؟

قبل انطلاق مباراة حاسمة بين منتخب مصر وبوركينا فاسو، شهد استاد “4 أغسطس” في واغادوغو تساقط أمطار غزيرة، مما أضفى طابعاً خاصاً على اللقاء المرتقب ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه الأجواء المناخية تثير تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على أداء الفريقين، في مواجهة يسعى فيها الفراعنة لحسم بطاقة التأهل للمونديال.

أمطار غزيرة تسبق المواجهة المرتقبة في واغادوغو

شهدت العاصمة البوركينية واغادوغو، قبل نحو ساعة واحدة من بداية مباراة منتخب مصر الأول لكرة القدم ضد نظيره البوركيني، أجواء مناخية متقلبة تمثلت في تساقط أمطار غزيرة على أرضية استاد “4 أغسطس”. وقد التقطت عدسات الكاميرات صوراً مباشرة أظهرت كثافة هطول الأمطار على الملعب والمدرجات على حد سواء، مما أضاف مشهداً فريداً لمجريات ما قبل المباراة الحاسمة ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

جاهزية الملعب وتأثير الظروف الجوية على الأداء

رغم غزارة الأمطار التي هطلت، أكدت التقارير الواردة من أرض الملعب أن صلاحية أرضية الاستاد لم تتأثر بشكل جوهري حتى هذه اللحظة، حيث بدا العشب في حالة جيدة وقادراً على استيعاب مجريات اللقاء. وقد حرص مسؤولو الاستاد على متابعة الوضع عن كثب، وقام العمال بفحص أرضية الملعب للتأكد من جاهزيتها الكاملة. ومع ذلك، يتوقع خبراء كرة القدم أن تؤثر هذه الأجواء الممطرة على إيقاع اللعب بشكل عام وسرعة الكرة على أرضية الملعب، وهو ما يتطلب تركيزاً مضاعفاً من اللاعبين لتجنب الأخطاء المحتملة.

طموح الفراعنة في حسم بطاقة التأهل لكأس العالم

يدخل المنتخب المصري هذه المباراة وهو يحدوه أمل كبير في تحقيق الفوز الذي سيضمن له التأهل الرسمي إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، مما يضفي أهمية قصوى على اللقاء. الفراعنة الذين قدموا أداءً مميزاً في الجولات السابقة من التصفيات، يدخلون مواجهة بوركينا فاسو متابعةقة عالية بعد انتصارهم الأخير على إثيوبيا. وعلى الرغم من الظروف المناخية الصعبة، يأمل المنتخب المصري بقيادة مدربه حسام حسن في مواصلة مسيرته الإيجابية وحصد النقاط الثلاث التي ستقربه من حلم المونديال.

جماهير بوركينا فاسو وحالة ترقب لدى المنتخب المصري

بدأت الجماهير البوركينية بالتوافد مبكراً إلى استاد “4 أغسطس” لتقديم الدعم لمنتخب بلادها، حيث ظهرت صور الاستاد قبل ساعة من المباراة وهي تظهر مشهداً فريداً يجمع بين الأجواء الغائمة والأمطار المتساقطة وحماس الجماهير التي بدأت في رفع الأعلام. وفي الجانب المقابل، تابع بعض مسؤولي المنتخب المصري أرضية الملعب باهتمام بالغ، استعداداً لوضع الترتيبات النهائية قبل نزول اللاعبين لأداء الإحماء. ومن المتوقع أن تشهد المباراة تحديات بدنية وتكتيكية أكبر بسبب أرضية الملعب التي قد تصبح ثقيلة بفعل الأمطار، لكن الجهاز الفني أكد جاهزية اللاعبين لمواجهة أي ظروف.