رسميًا.. انطلاق تدريبات برنامج المدرب المجتمعي بشراكة استراتيجية بين وزارة الشباب ويونيسف لتطوير الكفاءات
تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع منظمة اليونيسف، انطلقت اليوم فعاليات برنامج “المدرب المجتمعي”، الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتأهيل جيل جديد من الشباب القادر على خدمة المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة لدعم التنمية المجتمعية وتمكين الشباب.
“المدرب المجتمعي”: أهداف البرنامج لتعزيز الرياضة والتنمية
يهدف برنامج “المدرب المجتمعي”، الذي تشرف عليه الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، إلى إعداد وتأهيل كوادر متخصصة لديها القدرة على تحفيز المواطنين على ممارسة الرياضة بشكل منتظم. ويسعى البرنامج كذلك إلى ترسيخ الأفكار الإيجابية المرتبطة بالرياضة، مما يعزز من شعار “الرياضة من أجل الحياة” ويساهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية من خلال قوة الرياضة.
مكونات برنامج “المدرب المجتمعي”: تدريب نظري وتطبيقات عملية
صمم التدريب في برنامج “المدرب المجتمعي” ليكون شاملاً ومتكاملاً، حيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية لضمان أقصى استفادة للمشاركين. تتضمن هذه التدريبات مجموعة من المحاور الأساسية:
- محاضرات نظرية متخصصة لتأسيس الفهم العميق لمفاهيم الرياضة المجتمعية.
- ورش عمل تفاعلية تتيح تبادل الخبرات وصقل المهارات القيادية والتنظيمية للمشاركين.
- تطبيقات عملية لتعليم تصميم وتنفيذ أدوات وألعاب رياضية مبتكرة باستخدام الإمكانات المتاحة بأعلى كفاءة.
ويحظى المتدربون بمتابعة مستمرة ودقيقة لتقييم تطور أدائهم وضمان اكتسابهم للمهارات المطلوبة في مجالات الرياضة المجتمعية.
تأثير برنامج المدرب المجتمعي: من التدريب إلى المبادرات الواقعية
لضمان فعالية برنامج “المدرب المجتمعي” وانتقال المعرفة إلى أرض الواقع، يشترط على المتدربين تنفيذ مبادرات ومشروعات مجتمعية حقيقية بعد انتهاء مرحلة التدريب. سيتم تقييم هذه الأنشطة والمشروعات بدقة من قبل لجان متابعة مركزية، وذلك لقياس الأثر الفعلي للبرنامج على المجتمع المحلي ومدى نجاحه في تحقيق أهدافه التنموية المرجوة.
“المدرب المجتمعي” شرط أساسي لبرامج وزارة الشباب والرياضة
أكدت وزارة الشباب والرياضة على الأهمية الكبيرة لبرنامج “المدرب المجتمعي”، حيث جعلت التدريب على منهجيته شرطًا أساسيًا وواجبًا للانضمام والمشاركة في برامجها القومية المختلفة. يمثل هذا التوجه تأكيدًا واضحًا على رؤية الوزارة لأهمية الرياضة كأداة قوية وفعالة لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، ويدعم بشكل مباشر الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تمكين الشباب وإعداد قيادات مجتمعية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
