من هم؟.. أبرز قيادات حماس المستهدفين من إسرائيل في العملية العسكرية وتفاصيل أدوارهم.

شنت إسرائيل هجومًا يستهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. أكد كل من جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تنفيذ هذه العملية، مشيرين إلى أنها طالت قيادات عليا في الحركة تُعد مسؤولة عن “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى إدارتها لعمليات الجماعة لسنوات عديدة قبل ذلك. تهدف العملية المعلنة إلى ضرب البنية القيادية لحماس خارج قطاع غزة.

تفاصيل العملية الإسرائيلية في الدوحة

أفاد بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الهجوم استهدف كبار قادة حماس المتواجدين في الدوحة. ووفقًا للبيان، فإن هؤلاء القادة قادوا عمليات المنظمة الإرهابية لسنوات وهم مسؤولون بشكل مباشر عن “المجزرة الوحشية” التي وقعت في السابع من أكتوبر، ويقومون بإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل من الخارج. وتم التأكيد على أن سلاح الجو الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) نفذا ضربة دقيقة ضد قيادة حماس.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. مواعيد صرف مرتبات سبتمبر 2025 لكافة محافظات مصر

أسماء قيادات حماس المستهدفة في الدوحة

كشفت تقارير عبرية عن حضور عدد من قادة حماس البارزين في الاجتماع الذي استهدفته العملية العسكرية الإسرائيلية في الدوحة. وقد تضمن هذا الحضور أسماءً رئيسية في قيادة الحركة.

  • خالد مشعل
  • خليل الحية
  • زاهر جبارين
  • حسام بدران
  • محمد درويش
  • موسى أبو مرزوق
  • طاهر النونو

وقد أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة “جيروزالم بوست” أن خليل الحية، وهو أحد زعماء حماس، كان من الأهداف الرئيسية للعملية. ومع ذلك، لم يتم تأكيد وفاته حتى الآن.

اقرأ أيضًا: رسميًا لطلاب الدبلومات الفنية.. موعد تنسيق 2025 والكليات المتاحة لجميع التخصصات

تأكيد أمريكي مسبق للهجوم على قيادات حماس

في سياق متصل بتطورات العملية الإسرائيلية، أفاد مسؤولون إسرائيليون لذات الصحيفة، “جيروزالم بوست”، بأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف قيادة حماس في العاصمة القطرية. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أعطى “الضوء الأخضر” لتنفيذ هذه العملية.

جهود لتجنب الأضرار الجانبية في هجوم الدوحة

صرح الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بأنه تم اتخاذ تدابير خاصة ودقيقة لتجنب إيذاء أي شخص آخر غير كبار قادة حماس المستهدفين. وقد استندت هذه الإجراءات إلى معلومات استخباراتية دقيقة للغاية واستخدام ذخائر مخصصة لضمان الدقة وتفادي الأضرار غير المقصودة. ويهدف هذا النهج إلى تركيز الضربة على القيادة العليا للمنظمة وفقًا للمعلومات الاستخباراتية المتوفرة.

اقرأ أيضًا: 6 فرق مبتكرة فقط.. جامعة القاهرة تكشف عن الفائزين في المرحلة الأولى من هاكاثون الذكاء الاصطناعي