عودة قبل الأوان؟ برشلونة يضغط للعودة إلى “كامب نو” رغم عدم اكتمال التجهيزات.. ما السر وراء الإصرار؟

يستعد نادي برشلونة لخطوة غير متوقعة بالعودة إلى ملعبه “سبوتيفاي كامب نو” لمواجهة فالنسيا في الرابع عشر من سبتمبر الجاري. يأتي هذا القرار على الرغم من عدم اكتمال أعمال التجديد في الملعب، مدفوعًا بضرورة تجنب عقوبات مالية صارمة مفروضة ضمن بنود العقد المبرم مع بنك جولدمان ساكس، الممول الرئيسي لمشروع التطوير.

الضغط المالي يدفع برشلونة لعودة مبكرة لـ “كامب نو”

كشفت تقارير صحفية كتالونية أن الدافع وراء استعجال إدارة برشلونة للعودة إلى ملعبها التاريخي ليس رياضيًا بحتًا، بل يتعلق بالتزامات مالية واضحة. ينص الاتفاق مع بنك جولدمان ساكس على فرض غرامات وعقوبات مالية على النادي في حال تأخر استضافة المباريات داخل الملعب بعد المواعيد المحددة مسبقًا. ترى إدارة النادي أن العودة السريعة، حتى لو لم يكن “كامب نو” جاهزًا بنسبة مئة بالمئة، ستجنب النادي خسائر مالية كبيرة قد تؤثر على ميزانيته.

اقرأ أيضًا: خطوات متسارعة.. وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يتابعان مستجدات حاسمة في تنفيذ ستاد المصري

موعد العودة المرتقب لمواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني

حددت إدارة برشلونة مباراة الجولة الرابعة من الدوري الإسباني ضد فالنسيا في الرابع عشر من سبتمبر الحالي، لتكون هي المواجهة التي يعود فيها الفريق إلى معقله الأصلي. هذا التوقيت يضع النادي في سباق مع الزمن لاستكمال الحد الأدنى من التجهيزات الضرورية لاستقبال الجماهير والمباريات، وسط تساؤلات حول جاهزية الملعب وتجربة المشجعين. يتطلع النادي لتجاوز هذه المرحلة الحرجة بأقل الأضرار الممكنة ماليًا ولوجستيًا.

أداء فريق برشلونة وعودة “كامب نو”: بداية متباينة في الليغا

يأتي قرار العودة المتسرعة لـ “كامب نو” في ظل انطلاقة متباينة لبرشلونة في الدوري الإسباني هذا الموسم. حقق الفريق فوزين مهمين على ليفانتي وريال مايوركا، لكنه تعثر بالتعادل في الجولة الماضية أمام رايو فايكانو. يسعى البارسا لترسيخ مكانته في قمة الترتيب وتحقيق انتصار مقنع في أول مباراة له على أرضه الجديدة/المجددة، وهو ما يضيف ضغطًا إضافيًا على اللاعبين والجهاز الفني.

اقرأ أيضًا: محاضرة من ريبيرو وتدريبات خاصة.. الأهلي يُنهي استعداده لمواجهة فاركو

رد فعل فالنسيا على غموض ملعب المباراة

من جانب نادي فالنسيا، عبر لاعب الفريق دييجو لوبيز عن استغرابه من عدم معرفة الملعب الذي سيستضيف مباراتهم ضد برشلونة حتى الآن. صرح لوبيز قائلاً: “لا يهم إن كنا نلعب في كامب نو أو يوهان كرويف. الخصم واحد، وعلينا الاستعداد جيدًا. من المدهش أنه حتى الآن لا نعرف الملعب الذي سنلعب عليه ضد البارسا، وخاصة من أجل جماهيرنا”. يعكس هذا التصريح حالة عدم اليقين التي تواجه الفرق المنافسة، وتأثيرها على ترتيبات السفر وحضور الجماهير. تبقى الأنظار متجهة نحو التطورات النهائية حول جاهزية “سبوتيفاي كامب نو” لاستقبال هذه المواجهة المرتقبة.

اقرأ أيضًا: تدخل رئاسي مطلوب.. الأهلي يوجه رسالة صريحة إلى الرئيس السيسي بشأن قانون الرياضة | ماذا سيتغير؟