متشيلش هم.. دار الإفتاء تكشف حكم صلاة عيد الأضحى لمن فاتته

بعد أن أدى الملايين صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح اليوم الجمعة، بدأ الكثيرون يتساءلون عن حكم من فاتته صلاة العيد. في هذا الإطار، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الإجابة الشافية لهذا السؤال المهم.

حكم من فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يُشرع قضاء صلاة العيد لمن فاتته في أي وقت شاء، سواء في باقي اليوم أو في الأيام التالية، ويمكن أداؤها منفردًا أو في جماعة، شأنها شأن باقي الصلوات النوافل.

صلاة العيد: سُنَّة مؤكدة للجميع

تُعدُّ صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة، وقد واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشكل مستمر، بل أمر الرجال والنساء -حتى الحائضات منهن- بالخروج لأدائها، مما يؤكد على أهميتها وفضلها في الإسلام.

اقرأ أيضًا: عاجل.. المديريات التعليمية تشدد على التصدى للغش بامتحانات الثانوى العام

متى يبدأ وقت صلاة العيد وينتهي؟ خلاف الفقهاء

بخصوص وقت صلاة العيد، هناك اختلاف بين الفقهاء:

المسجد أم المصلى؟ أين الأفضل لأداء صلاة العيد؟

يتناول العلماء مسألة المكان الأفضل لأداء صلاة العيد بخلاف. فبعضهم يفضل أداءها في الخلاء أو المصلى (المكان المخصص للصلاة خارج المسجد)، استنادًا إلى ظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. بينما يرى الشافعية أن المسجد أفضل إذا كان يتسع لجميع المصلين، تعظيمًا لشرف المسجد. وقد ردوا على الرأي الأول بأن سبب صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المصلى كان لعدم اتساع مسجده الشريف لأعداد المصلين الكبيرة في العيد، فإذا اتسع المسجد لجميع المصلين زالت هذه العلة، وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل، لأن “العلة تدور مع المعلول وجودًا وعدمًا”.

كيفية أداء صلاة العيد خطوة بخطوة

تُصلى صلاة العيد ركعتين، وتجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات في سننها وهيئاتها، مع نية أداء صلاة العيد. هذا هو الحد الأدنى للأداء الصحيح. أما الأكمل في صفتها فهو كالتالي:

عدد تكبيرات صلاة العيد

الأكمل في صفتها أن يقوم المصلي بـ:

  • الركعة الأولى: يُكبّر سبع تكبيرات زائدة على تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات قبل قراءة الفاتحة.

  • الركعة الثانية: يُكبّر خمس تكبيرات زائدة على تكبيرة القيام (التي تلي الرفع من السجود للركعة الأولى) وتكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات أيضًا قبل قراءة الفاتحة.

ويُستدل على ذلك بما رواه الدارقطني والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِى الأُولَى سَبْعًا، وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ”. وكذلك ما رواه الترمذي واللفظ له وابن ماجه عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: “أَنَّ النَّبِى صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِى الْعِيدَيْنِ فِى الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِى الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *