التاريخ ينادي.. الفراعنة في اختبار حسم المصير أمام بوركينا فاسو نحو خطوة المونديال

تتجه أنظار عشاق كرة القدم المصرية مساء اليوم إلى العاصمة واجادوجو، حيث يخوض المنتخب الوطني مواجهة مصيرية أمام بوركينا فاسو، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. يطمح الفراعنة لتحقيق انتصار ثمين يعزز حظوظهم في بلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخهم، وسط تفاؤل جماهيري كبير بقيادة نجم الفريق محمد صلاح.

مباراة المنتخب المصري وبوركينا فاسو: حلم المونديال يقترب

تعد مباراة المنتخب المصري اليوم ضد بوركينا فاسو محطة حاسمة في مشوار الفراعنة نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026. يدخل المنتخب المصري هذه المواجهة وعينه على النقاط الثلاث التي ستقربه خطوة كبيرة من بلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته السابقة في نسخ 1934 و1990 و2018. يعلق الشارع الرياضي المصري آمالاً عريضة على هذا الجيل من اللاعبين لتقديم أداء يليق بطموحات الجماهير الغفيرة.

استعدادات الفراعنة وتحديات واجادوجو

أنهى المنتخب المصري استعداداته بخوض تدريب صباحي مكثف في القاهرة قبل أن يشد الفريق الرحال عصر الأحد عبر طائرة خاصة إلى بوركينا فاسو، في رحلة استغرقت نحو ست ساعات. يواجه المنتخب تحديًا كبيرًا أمام أصحاب الأرض الذين يتميزون بالقوة البدنية والسرعة العالية. من المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري المكثف عاملاً إضافيًا يزيد من صعوبة اللقاء في واجادوجو، وهو ما يتطلب تركيزًا كبيرًا من لاعبي الفراعنة.

رسالة حسام حسن وتشكيلة منتخب مصر المتوقعة

شدد المدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، في اجتماعاته مع اللاعبين على ضرورة التركيز الشديد والتحلي بالهدوء داخل الملعب طوال التسعين دقيقة. أكد حسام حسن أن اللقاء يمثل منعطفًا مهمًا في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وأن حصد النقاط الكاملة سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة قبل استكمال المشوار نحو حلم المونديال. من المتوقع أن يخوض منتخب مصر المباراة بتشكيلة متوازنة تضم عناصر الخبرة إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، مع جاهزية النجم محمد صلاح لقيادة الخط الهجومي للفريق، حيث تعول عليه الجماهير ليكون كلمة السر في تحقيق الفوز.

توقيت مباراة مصر وبوركينا فاسو اليوم والترقب الجماهيري

تنطلق صافرة بداية مباراة مصر وبوركينا فاسو اليوم في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة. يترقب ملايين المصريين وعشاق كرة القدم العربية هذه المواجهة الحاسمة، منتظرين خطوة جديدة في رحلة البحث عن التأهل العالمي. هذا اللقاء يحمل أهمية تاريخية، فإذا نجح الفراعنة في العودة بانتصار ثمين من قلب بوركينا فاسو، فإنه سيُكتب في سجلات كرة القدم المصرية كإنجاز يعزز حظوظهم بشكل كبير في تصفيات كأس العالم 2026.