قرار حاسم من نيوم.. هل ينقذ الهلال فعلاً من مأزقه البرازيلي؟
الهلال السعودي يدرس بجدية إعارة مهاجمه البرازيلي البارز ماركوس ليوناردو إلى نادي نيوم، في مسعى لضبط قائمة لاعبيه الأجانب بعد سلسلة من التعاقدات الصيفية القوية. يأتي هذا التحرك، وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط”، كحل وشيك قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية الحالية.
ماركوس ليوناردو على أعتاب الإعارة لنادي نيوم
تدرس إدارة نادي الهلال حاليًا عرضًا محليًا مقدمًا من نادي نيوم، يقضي بالاستفادة من خدمات المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو على سبيل الإعارة. يهدف نيوم من هذه الخطوة إلى تدعيم خط هجومه بشكل فوري، مستفيدًا من موهبة ليوناردو التهديفية قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية يوم الأربعاء المقبل. يسعى الهلال من جانبه إلى تقليص عدد لاعبيه الأجانب في القائمة الأساسية.
قرار إنزاجي يحسم مستقبل اللاعب البرازيلي
لم يحسم الهلال بعد قراره النهائي بشأن مصير مهاجمه البرازيلي ماركوس ليوناردو، حيث ينتظر النادي كلمة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي. ويأتي التردد الهلالي بسبب الأداء المميز لليوناردو الموسم الماضي، حيث نجح في تسجيل سبعة عشر هدفًا في أربع وعشرين مباراة، وهو رقم لافت قد يجعل المدرب يعيد التفكير في الاحتفاظ به. هذه الحصيلة التهديفية تضع المدير الفني في موقف صعب أمام قرار إعارة لاعب بمثل هذه الفعالية.
الهلال يواجه تحدي تقليص قائمة الأجانب بعد الصفقات الكبرى
يواجه نادي الهلال تحديًا كبيرًا في إدارة قائمة لاعبيه الأجانب، خاصة بعد إبرام عدة صفقات صيفية من العيار الثقيل. ضم الزعيم مؤخرًا الحارس الفرنسي ماتيو باتويي، والظهير الأيسر ثيو هيرنانديز، بالإضافة إلى المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز، دون أن يتم الاستغناء عن أي لاعب أجنبي حتى الآن. هذا الوضع أوجد فائضًا في عدد اللاعبين الأجانب، مما يتطلب اتخاذ قرارات سريعة للامتثال للوائح المحلية.
كايو سيزار ضمن المرشحين لمغادرة الزعيم
إلى جانب ماركوس ليوناردو، ارتبط اسم الجناح البرازيلي كايو سيزار بالرحيل عن صفوف الهلال هذا الصيف. يسعى النادي جاهدًا للاستغناء عن أحد اللاعبين الأجانب أو أكثر خلال فترة الانتقالات الحالية، وذلك لضبط توازن التشكيلة وتلبية متطلبات المدير الفني. التخطيط لإعادة هيكلة قائمة الأجانب أصبح ضرورة ملحة لاستيعاب الوافدين الجدد وضمان تسجيلهم في القائمة الرسمية للفريق.