بشرى جديدة للتعليم.. عبد اللطيف يكشف: مشكلات التعليم تحت السيطرة وجميع الطلاب سيتقنون القراءة والكتابة

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، التزام الوزارة بمعالجة التحديات التعليمية الرئيسية، بما في ذلك ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب، وكثافة الفصول الدراسية، وعجز المعلمين. مشددًا على أنه لن يتم التخلي عن أي طالب يواجه صعوبات في القراءة والكتابة، كاشفًا عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج وطني لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني.

توسيع نطاق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب الابتدائي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إنجاز المرحلة الأولى من “البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الصفوف الأولى”، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية. كشف الوزير محمد عبد اللطيف عن إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج بعد نجاح الأولى. وقد شملت المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني عدة محاور رئيسية:

• تطبيق البرنامج في 1000 مدرسة موزعة على 10 محافظات.
• تدريب 20 ألف معلم بشكل مكثف على المناهج الجديدة لتعليم اللغة العربية.
• تنفيذ المرحلة الأولى خلال أشهر مارس وأبريل ومايو.

كما أشار الوزير إلى تحقيق شراكات مثمرة مع القطاع الخاص بهدف تطوير التعليم الفني، مؤكداً على كفاءة مديري المديريات التعليمية في جميع المحافظات.

جهود مكثفة لمعالجة تحديات القراءة والكتابة بالتعاون الدولي

وفي إطار سعي الوزارة لضمان إتقان جميع الطلاب لمهارات القراءة والكتابة الأساسية، أكد الوزير أن هناك تعاونًا وثيقًا مع منظمة اليونيسف لتنفيذ برامج تدريبية مكثفة. تستهدف هذه البرامج الطلاب الذين لم يتقنوا هذه المهارات بشكل كامل في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية. كما أشار محمد عبد اللطيف إلى تخصيص برامج علاجية إضافية خلال أشهر العطلة الصيفية لهؤلاء الطلاب. تهدف هذه البرامج الصيفية إلى التأكد من تمكنهم من المهارات الأساسية للقراءة والكتابة قبل انتقالهم للصفوف الدراسية الأعلى، لضمان استمرارية تحصيلهم العلمي دون عوائق في المرحلة التعليمية المقبلة.