رسميًا.. ضربة قوية لخطط إسبانيا وبيلباو | إصابة نيكو ويليامز العضلية تثير التساؤلات حول مستقبله مع الفريقين

تعرض الدولي الإسباني نيكو ويليامز، نجم نادي أتلتيك بيلباو، لإصابة عضلية متوسطة في العضلة المقربة اليسرى، وذلك خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام تركيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وأعلن الطاقم الطبي أن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات في الأيام المقبلة لتحديد فترة غيابه الدقيقة عن الملاعب، ما يثير قلق الجماهير والطاقمين الفنيين في إسبانيا وبلباو.

تفاصيل إصابة نيكو ويليامز وموقعه في المنتخب

أكد الطاقم الطبي لنادي أتلتيك بيلباو أن الإصابة التي تعرض لها نيكو ويليامز، جناح الفريق ومنتخب إسبانيا، هي إصابة عضلية متوسطة في العضلة المقربة اليسرى. جاء هذا الإعلان بعد الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب. وتتطلب حالته إجراء اختبارات إضافية خلال الأيام القليلة القادمة، بهدف تقدير المدة التي سيغيبها عن المستطيل الأخضر. تعتبر هذه الإصابة ضربة قوية للمنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بيلباو، خاصة مع أهمية اللاعب في التشكيلة الأساسية.

لحظة الإصابة وخروجه من المباراة

وقعت الإصابة خلال الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في المباراة التي جمعت منتخب إسبانيا بنظيره التركي. في الدقيقة 43 من الشوط الأول، شعر نيكو ويليامز بانزعاج حاد ليسقط على أرضية الملعب ويطلب التغيير. غادر اللاعب المباراة بصعوبة، وحل مكانه زميله فيران توريس، فيما تمكن “لا روخا” من تحقيق فوز كبير بستة أهداف دون رد.

تألق ويليامز قبل الإصابة ودوره المحوري

على الرغم من مشاركته لأقل من شوط كامل في المباراة، قدم جناح أتلتيك بلباو أداءً هجومياً لافتاً. بصم نيكو ويليامز على صناعة الهدف الأول لزميله ميرينو وهدد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، مواصلاً بذلك مستوياته المميزة التي يقدمها منذ انطلاق التصفيات تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي. ويعتبر ويليامز عنصراً أساسياً في تشكيلة المنتخب الإسباني، بعد أن شارك أساسياً في مباراتي بلغاريا وتركيا، ما يؤكد أهمية دوره الفني داخل الفريق.

مخاوف حول غياب نيكو ويليامز عن الملاعب

تعد إصابة نيكو ويليامز مصدر قلق كبير للطاقم الفني للمنتخب الإسباني ولجماهير كرة القدم في إسبانيا وبيلباو على حد سواء. الجميع بانتظار معرفة التفاصيل الدقيقة لحالته الصحية وموعد عودته المحتمل للملاعب، حيث يمكن أن يؤثر غيابه على خطط الفريقين في الفترة القادمة، سواء على مستوى التصفيات الدولية أو المنافسات المحلية.