رسميًا: قرار التعليم الجديد.. ما مصير نجاح الطلاب في اختبار اللغات الأجنبية بعد التعديلات؟ خبير تربوي يوضح الحقيقة
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن حصول الطلاب على نسبة 50% في اللغات الأجنبية يُعد شرطًا حاسمًا لاستمرارهم بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات. وشدد على ضرورة أن توفر المدارس المعلمين الكافيين، بينما يقع العبء الأكبر على الطلاب لتحقيق هذا المستوى.
تأمين الكفاءات التعليمية: دور المدارس في نجاح طلاب اللغات
أوضح الدكتور عاصم حجازي أن تنفيذ هذا القرار يتطلب من المؤسسات التعليمية مسؤولية كبرى، تتمثل في توفير معلمين متخصصين للغة الأجنبية الأولى والثانية. وشدد على أهمية التأكد من عدم وجود أي نقص في أعداد معلمي اللغات لضمان حصول الطلاب على فرص متساوية لتحقيق التفوق المطلوب. وأشار حجازي إلى أن الدور الأساسي للمدرسة هو تهيئة بيئة تعليمية داعمة تساعد الطلاب على النجاح في دراستهم للغات.
مسؤولية الطالب: مفتاح التفوق في اللغات الأجنبية
في المقابل، أكد أستاذ علم النفس التربوي أن الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الطلاب أنفسهم. ويجب عليهم إيلاء اهتمام خاص لدراسة اللغات الأجنبية الأولى والثانية، والسعي الدؤوب لتحقيق مستوى عالٍ من الإتقان والنجاح. وهذا يتناسب بشكل مباشر مع طبيعة المدارس الرسمية والمتميزة للغات التي تركز جوهريًا على تعليم اللغات كعنصر محوري في منهجها الدراسي.
الحد الأدنى للنجاح: 50% شرط ضروري لاستمرارية الطالب
وشدد الدكتور حجازي على ضرورة أن يصل مستوى الطالب في اللغة الأجنبية إلى درجة تسمح له بمتابعة مساره التعليمي دون عوائق. وأوضح أن الحد الأدنى المطلوب لاجتياز المقرر والاستمرار في هذه المدارس هو الحصول على نسبة 50% على الأقل. واعتبر هذا الحد مقبولًا ومنطقيًا، مما يجعله شرطًا أساسيًا لا غنى عنه لمواصلة الطالب دراسته بنجاح داخل هذا النوع المتخصص من المدارس التي تهتم باللغات.