العودة المنتظرة.. هكذا كانت أجواء اليوم الأول من الموسم الدراسي الجديد بمدارس الدار البيضاء

شهدت المؤسسات التعليمية المغربية انطلاقة فعلية للدراسة يوم الثامن من سبتمبر، تميزت بأجواء تنظيمية عالية وحفاوة في استقبال التلاميذ، وذلك تماشياً مع دعوة وزارة التربية الوطنية. وقد تجلى هذا التنظيم في الجهود المبذولة لتهيئة بيئة تعليمية محفزة، خاصة في مدارس مثل ابتدائية “العياشي” بالحي المحمدي، التي تمثل نموذجاً لمشروع “مدرسة الريادة” الهادف إلى تحديث أساليب التدريس وتعزيز اندماج الطلاب.

تنظيم وانطلاقة متميزة للعام الدراسي الجديد

انطلق العام الدراسي الجديد بانتظام ملحوظ وحسن استقبال للتلاميذ من قبل الأساتذة وفريق الإدارة بالمؤسسات التعليمية، وهو ما يتوافق مع رؤية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. هدفت الوزارة إلى أن يكون يوم الثامن من الشهر الجاري هو البداية الفعلية لاستقبال الدروس، لضمان سنة دراسية تتسم بالتركيز والعمل المكثف. هذا التوجه يهدف إلى تمكين المتعلمين من اكتساب مهارات جديدة وتلقي تعليمهم في أجواء تربوية وتعليمية محفزة، مما يسهم في تطوير قدراتهم الذاتية والأكاديمية.

اقرأ أيضًا: عاجل.. صرف رواتب متقاعدي السعودية أغسطس 2025 بالتفاصيل

أجواء احتفالية لاستقبال الطلاب ودور “مدرسة الريادة”

تميزت عملية انطلاق الدراسة هذا العام بطابع احتفالي لاستقبال الطلاب، مما يعزز وعيهم بأهمية المدرسة ودورها المحوري في بناء مستقبل الفرد. وقد بادر التلاميذ، برفقة أساتذتهم، إلى ترديد النشيد الوطني تعبيراً عن الانتماء والجاهزية، قبل دخول الأقسام لبدء العملية التعليمية التعلمية. وتعتبر ابتدائية “العياشي” بالحي المحمدي مثالاً بارزاً ضمن مبادرة “مدرسة الريادة”، حيث يسعى الأساتذة بشكل مستمر للبحث عن طرق جديدة ومبتكرة في التدريس. تهدف هذه الجهود إلى مواكبة التطورات التعليمية الحديثة التي يشهدها قطاع التعليم العمومي بالمغرب، وتقديم تجربة تعليمية متطورة للطلاب.

جهود المعلمين لتهيئة بيئة تعليمية محفزة

يتخذ الاستقبال الاحتفالي والتنظيمي للطلاب طابعاً تربوياً هاماً، حيث يساهم في تحفيزهم للالتحاق بحجرات الدراسة دون الشعور بأي حواجز نفسية قد تعيق اندماجهم. في هذا السياق، يحرص المعلمون على بذل جهد مضاعف في عملية استقبال التلاميذ، وتشجيعهم على القراءة والاجتهاد من خلال نماذج تعليمية مختلفة. تتميز هذه النماذج بالتطور والتوافق مع السياقات التربوية الجديدة التي أقرتها الوزارة، مما يضمن بيئة تعليمية داعمة ومشجعة للطلاب.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة للمقيمين.. إعفاء رسوم تجديد الإقامة في السعودية لـ 6 فئات جديدة | تعرف على الفئات المستحقة

  • استقبال التلاميذ بحفاوة وتنظيم عالٍ لكسر الحواجز النفسية.
  • ترديد النشيد الوطني لتعزيز الانتماء والجاهزية للدراسة.
  • تطبيق طرق تدريس مبتكرة ومواكبة للتطورات التعليمية الحديثة.
  • تحفيز الطلاب على القراءة والاجتهاد من خلال أنشطة تعليمية متطورة.
  • توفير بيئة تعليمية وتربوية داعمة تهدف لاكتساب المهارات الجديدة.

تحرير من طرف أشرف الحساني وعادل كدروز
في 08/09/2025 على الساعة 12:00

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رئيس كوريا يتصل بولي العهد السعودي