ياسمين الخطيب وفستان المنديل.. إطلالة محرجة في حفل ملكة جمال مصر تثير الجدل
أثارت ياسمين الخطيب جدلًا واسعًا بسبب تصرف غير متوقع خلال الحفل، حيث قامت بوضع مناديل ورقية عند منطقة الصدر في محاولة لإخفاء الجزء المكشوف من الفستان، وقد حدث هذا الموقف المحرج قبل تكريمها من قِبل الدكتورة آمال رزق، رئيسة مسابقة ملكة جمال مصر، وحينها شعرت ياسمين الخطيب بتركيز عدسات الكاميرات على المنطقة المكشوفة من فستانها، مما دفعها في البداية لمحاولة تغطيتها بشعرها، لكن بعد فشل هذه المحاولة، لجأت إلى استخدام المناديل الورقية.
جدل حول ياسمين الخطيب والمنديل
وانتشرت صور ياسمين الخطيب والمنديل يغطي الجزء الأعلى من الفستان بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعل اسمها يتصدر قائمة التريند على محرك البحث جوجل، وانقسمت آراء المتابعين بشدة حول إطلالة ياسمين الخطيب، ففي حين أشاد البعض بجرأتها واعتبرها تعبيرًا عن شخصيتها، رأى آخرون أن الفستان وتصرفها بوضع المناديل لا يتناسبان مع طبيعة المناسبة الرسمية.
وجاءت التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي متباينة، إذ كتب أحدهم: «كان من الأول»، بينما انتقد آخرون الموقف بقولهم: «شكله وحش ومش مناسب»، و«ده حاجة من الاتنين يا لفت نظر يا تريند»، في حين تمنّى البعض لها الهداية، وبينما اختصر آخرون رأيهم بالقول إن «الفستان صعب»، مما يعكس حالة الجدل الواسعة التي أثارتها ياسمين الخطيب بإطلالتها.
من هي ياسمين الخطيب؟
وتعتبر ياسمين الخطيب فنانة تشكيلية، وناشطة نسوية، وكاتبة، وإعلامية مصرية من أصول سورية، وهي ابنة الناشر المصري الراحل سيد عبد اللطيف الخطيب، وتنتمي لواحدة من أشهر العائلات المصرية العاملة في مجال النشر والطباعة، والدتها سورية، وقد وُلدت ياسمين عام 1981، مما يجعل عمرها حالياً 44 عامًا، ودرست في مدارس الراهبات الفرنسيات، وأكملت تعليمها الجامعي في كلية الفنون الجميلة، حيث تخصصت في الجرافيك.
وبدأت الخطيب مسيرتها المهنية كفنانة تشكيلية، ثم اتجهت إلى الكتابة، حيث نشرت مقالات في عدة صحف ومواقع مصرية، وأصدرت عدة مؤلفات، من أبرزها كتاب أثار ضجة كبيرة بسبب عنوانه الجريء، كما أسست «جمعية نون النسوة» وهي حركة للفنانات التشكيليات المصريات تهدف إلى الدفاع عن الفن التشكيلي، وبعد ذلك، دخلت مجال الإعلام، وشاركت الإعلامي تامر أمين في إحدى فقرات برنامجه قبل أن تبدأ في تقديم برامجها الخاصة.
وتزوجت ياسمين الخطيب عدة مرات، فزوجها الأول كان المستشار أحمد جلال إبراهيم، والد ابنيها أدهم وجلال، ثم تزوجت من قاضٍ لم تكشف عن اسمه، وقالت إنها انفصلت عنه بسبب تعرضها للضرب، كما تزوجت رجل الأعمال رمضان حسني، ولكن زواجهما لم يستمر سوى بضعة أشهر، وفي بداية عام 2025، أعلنت عن زواجها مرة أخرى من رجل أعمال لم تكشف عن هويته، وأقامت حفل زفافها في العاصمة الفرنسية باريس.