بشرى لآلاف الطلاب.. وزير التعليم يعلن “تطوير التعليم الفني” لمواكبة المعايير الدولية: مستقبل مهني أفضل ينتظر الخريجين

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تطبيق نموذج ITS الإيطالي لتطوير التعليم الفني في مصر، وذلك بالتعاون مع الجانب الإيطالي. ويهدف هذا النموذج إلى توفير شهادات دولية معتمدة للطلاب، تعادل نظيراتها في إيطاليا، في خطوة لتعزيز جودة التعليم الفني وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي. وقد بدأ تطبيق النموذج بالفعل في عشر مدارس فنية بمختلف المحافظات.

شراكة مصرية إيطالية لرفع مستوى التعليم الفني

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير التعليم الفني ليتماشى مع المعايير العالمية. وأوضح أن هذا القطاع يمثل دعامة أساسية في استراتيجيات التنمية الاقتصادية للبلاد. وقد تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإيطالي لتطبيق نموذج ITS المتقدم في مصر، وهو ما يتيح للطلاب الحصول على شهادات معترف بها دوليًا.

اقرأ أيضًا: رسميًا الآن.. استعلم بالرقم القومي عن تكافل وكرامة 2025 عبر موقع وزارة التضامن | تعرف على أهم الشروط

تطبيق نموذج ITS في المدارس الفنية المصرية

بدأت وزارة التربية والتعليم فعليًا في تنفيذ نموذج ITS الإيطالي في عشر مدارس فنية موزعة على محافظات مختلفة، مما يعكس التزام الدولة الجاد بتحديث هذا القطاع الحيوي. ويهدف هذا التعاون إلى تزويد الطلاب بمهارات وخبرات تتوافق مع المتطلبات الدولية، وتقديم تعليم فني بجودة عالية يضمن الاعتراف بشهاداتهم عالميًا.

محاور تطوير التعليم الفني الشامل

لا يقتصر تطوير التعليم الفني على تحديث المناهج الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل عدة جوانب حيوية تضمن جودة المخرجات. هذه المحاور تشمل:

اقرأ أيضًا: الكشف عن الفائزين.. جامعة الأقصر تُعلن نتائج مسابقة أفضل مصور فوتوغرافي

  • تدريب المعلمين وتطوير قدراتهم ليكونوا قادرين على مواكبة أحدث الأساليب التعليمية.
  • تجهيز المدارس بأحدث المعدات والأجهزة التكنولوجية اللازمة للتدريب العملي.
  • ربط الدراسة الفنية بمتطلبات واحتياجات سوق العمل بشكل مباشر لضمان تأهيل الخريجين.

تطلعات لمستقبل خريجي التعليم الفني

يسهم التوجه نحو تطوير التعليم الفني في إعداد خريجين مؤهلين للعمل بفاعلية سواء داخل مصر أو في الأسواق العالمية. ويهدف هذا المسعى إلى تعزيز مكانة مصر كدولة قادرة على رفد سوق العمل بالكفاءات المتخصصة والمدربة. ومن شأن هذه الخطوات أن تفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المصري، وتساهم في بناء اقتصاد معرفي قوي.

تجاوز التحديات وتعزيز الأولويات

يواجه قطاع التعليم الفني تحديات متنوعة، إلا أن التعاون مع شركاء دوليين مثل إيطاليا يوفر نموذجًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه والبناء عليه لمواجهة هذه التحديات. وتؤكد الوزارة أن ملف تطوير التعليم الفني يُعد ضمن أولوياتها القصوى، جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لتنمية مهارات القراءة والكتابة الأساسية لدى الطلاب.

اقرأ أيضًا: دعم كبير من تامر عاشور لأنغام في حفل العلمين.. شاهد الصور