حسم قادم أم مفاجأة مرتقبة؟.. كونسيساو يوازن بين عرض الأهلي ومنافسة أوروبا لتدريب الفريق
يواصل النادي الأهلي جهوده المكثفة للبحث عن مدير فني أجنبي جديد لقيادة الفريق، حيث شهدت الأيام الماضية مفاوضات غير مباشرة مع عدد من المدربين الأوروبيين. كان أبرز هؤلاء المدربين البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي تردد اسمه بقوة لخلافة الإسباني خوسيه ريبيرو، إلا أنه اعتذر عن المهمة وفضل البقاء في أوروبا.
سيرجيو كونسيساو يرفض عرض الأهلي
أكد مصدر مطلع أن النادي الأهلي تواصل، عبر وسيط مقرب، مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو للاستفسار عن إمكانية توليه تدريب الفريق في المرحلة المقبلة. جاء الرد سريعًا برفض كونسيساو للعرض، حيث اعتذر عن قبول المهمة، معربًا عن رغبته في استكمال مسيرته التدريبية داخل القارة الأوروبية. يُعد كونسيساو، البالغ من العمر 50 عامًا، اسمًا بارزًا في عالم التدريب الأوروبي، ويتمتع بسجل حافل بالإنجازات، لاسيما خلال فتراته الناجحة مع نادي بورتو البرتغالي، بالإضافة إلى تجارب سابقة مع ميلان الإيطالي ونانت الفرنسي. ويشتهر المدرب البرتغالي بفلسفته الهجومية الصارمة وشخصيته القيادية القوية، ما جعله هدفًا مرغوبًا للعديد من الأندية.
قائمة مرشحين واسعة لقيادة الأهلي
أوضح المصدر ذاته أن سيرجيو كونسيساو لم يكن المرشح الوحيد على طاولة لجنة الكرة بالنادي الأهلي. فهناك قائمة موسعة تضم عددًا من المدربين من جنسيات أوروبية وأمريكية جنوبية وأفريقية تخضع حاليًا للتحليل والتقييم. يتم دراسة ملفات هؤلاء المدربين بدقة من الناحيتين الفنية والمالية لاختيار الأنسب لقيادة الفريق في هذه المرحلة الحاسمة. تُدار هذه المفاوضات بحذر شديد خلف الكواليس، حيث يسعى النادي لتفادي تكرار الأخطاء السابقة ويرغب في التعاقد مع مدرب قادر على بناء مشروع رياضي طويل الأمد يضمن الاستقرار الفني وتحقيق المنافسة القارية على أعلى المستويات.
عماد النحاس يقود الجهاز الفني المؤقت للأهلي
على الجانب الآخر، يتولى عماد النحاس، المدير الفني السابق لعدد من الأندية المحلية، مسؤولية تدريب الفريق الأول بشكل مؤقت. ويساعده في هذه المهمة كل من عادل مصطفى ومحمد نجيب، وذلك بهدف الحفاظ على توازن واستقرار الفريق خلال فترة الانتقال الفني هذه لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد. يستعد الفريق لمواجهة تحديات قوية ومرتقبة في الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلى المشاركة المنتظرة في بطولة دوري أبطال إفريقيا. هذه التحديات تضع إدارة النادي الأهلي أمام مسؤولية كبيرة في اختيار المدير الفني الجديد بدقة وحكمة لضمان استمرار مسيرة النجاحات.