تحول مفاجئ.. أسعار حديد التسليح اليوم في مصر تخالف التوقعات | مفاجأة بسوق مواد البناء
شهدت أسعار الحديد في السوق المصرية اليوم الإثنين استقرارًا ملحوظًا، لتواصل ثباتها الذي دام لعشرة أشهر متتالية دون تغيير يذكر. يتراوح سعر طن الحديد للمستهلك بين 39 ألفًا و40 ألف جنيه، في حين يسجل سعر المصنع مستويات تتراوح بين 38 ألفًا و38.5 ألف جنيه، مما يبعث برسائل طمأنة لقطاع التشييد والبناء.
أسعار الحديد في مصر اليوم: تفاصيل الأرقام المستقرة
حافظت أسعار الحديد في السوق المحلية المصرية على مستوياتها السابقة اليوم، حيث لم تسجل أي زيادات أو تراجعات ملحوظة، وذلك ضمن حالة من الهدوء النسبي الذي يشهده سوق مواد البناء. يمثل هذا الاستقرار عاملاً مهماً للمقاولين والمستثمرين الراغبين في تخطيط مشروعاتهم بثقة.
| نوع الحديد | سعر المصنع (جنيه للطن) | سعر المستهلك (جنيه للطن) |
|---|---|---|
| الحديد المتكامل (تقديري عام) | 38,000 – 38,500 | 39,000 – 40,000 |
| الحديد المتكامل (وفق رئيس شعبة مواد البناء) | 38,000 – 38,200 | 38,500 – 39,000 |
| الحديد الاستثماري (وفق رئيس شعبة مواد البناء) | 23,000 – 36,000 | 34,000 – 37,000 |
ووفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء، استقر سعر الحديد المتكامل اليوم عند متوسط 39,138 جنيهًا للطن. بينما بلغ متوسط سعر الحديد الاستثماري نحو 36,371.75 جنيهًا للطن، مما يؤكد الثبات العام في أسعار الحديد للمستهلك في السوق المصرية.
استقرار أسعار الحديد: عشرة أشهر بلا تغيير
تؤكد شعبة مواد البناء أن أسعار الحديد في مصر لم تشهد أي تغيير يذكر منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، لتمتد فترة الاستقرار إلى عشرة أشهر متتالية. وقد أشار رئيس الشعبة إلى التزام الشركات المنتجة بإرسال إخطارات رسمية للأسواق تؤكد تثبيت الأسعار عند نفس المستويات السابقة، دون تسجيل أي خفض أو زيادة. هذا الاستقرار الطويل يمنح رؤية واضحة لسوق مواد البناء.
تأثير ثبات أسعار الحديد على سوق الإنشاءات والعقارات
أسهمت حالة الاستقرار المستمرة في أسعار الحديد منذ عدة أشهر في تعزيز قدرة شركات المقاولات والمستثمرين العقاريين على وضع خطط واضحة لمشروعاتهم دون القلق من تذبذب أسعار هذا المعدن الحيوي. يعتبر الحديد أحد أكثر مدخلات البناء حساسية للتكلفة النهائية للمشروعات، ولذلك فإن ثبات سعره يعد مؤشرًا إيجابيًا على هدوء نسبي في سوق مواد البناء، ويشجع على بدء مشروعات إنشائية جديدة. يأتي هذا الاستقرار على الرغم من الضغوط العالمية المتزايدة المرتبطة بارتفاع تكاليف الطاقة والشحن والمواد الخام، مما يعكس مرونة في التعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية.