عاجل المنصة الإلكترونية لجائزة الرياض للتميز تنطلق برعاية نائب أمير الرياض
شهد قصر الحكم بالرياض اليوم، تدشين المنصة الإلكترونية لجائزة الرياض للتميز على يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، حيث تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتكون المرجع الأساسي لتقديم المبادرات في مختلف فروع الجائزة الثمانية، وهو ما يعزز دورها كأداة تحفيزية لتشجيع التميز والإبداع في عموم المنطقة.
وأعلن الأمير محمد بن عبدالرحمن عن فروع الجائزة التي تغطي محاور تنموية وثقافية واجتماعية متعددة، بهدف دعم مختلف القطاعات الحيوية في منطقة الرياض، وتحفيز الإسهامات المميزة التي تعود بالنفع على المجتمع، وتتماشى مع التطلعات الوطنية.
فروع جائزة الرياض للتميز المتنوعة
تتوزع فروع جائزة الرياض للتميز على ثمانية مجالات رئيسية تعكس شموليتها في دعم كافة جوانب التنمية والإبداع، من التطور الحضري إلى الابتكار والاقتصاد، مما يضمن تغطية واسعة للمبادرات المتميزة في المنطقة، حيث أُعلنت كالتالي:
- التميز في المدن وجودة الحياة
- التميز الثقافي والإبداعي
- التميز الرياضي والصحي
- التميز المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية
- التميز في الاقتصاد والاستثمار
- التميز في الأصالة والموروث
- التميز في التحول الرقمي والابتكار
- التميز في المحافظات
دعوة للمشاركة في جائزة الرياض للتميز
حثّ نائب أمير منطقة الرياض مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، وكذلك القطاع غير الربحي والأفراد، على المشاركة الفاعلة والترشح لهذه الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة: https://riyadhaward.org، مؤكدًا أن باب التقديم سيظل مفتوحًا حتى الأول من أكتوبر المقبل، وفقًا للشروط المعلنة بوضوح عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك، الأمر الذي يوفر فرصة للجميع لإبراز إنجازاتهم.
أهمية المنصة الإلكترونية لجائزة الرياض للتميز وأهدافها التنموية
شدد الأمير محمد بن عبدالرحمن على أن هذه الجائزة تمثل فرصة ثمينة لإبراز النماذج المتميزة التي تسهم بفاعلية في خدمة الوطن بوجه عام، ومنطقة الرياض بشكل خاص، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود وتكامل العمل المؤسسي لتحقيق الأهداف التنموية التي تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، فيما تخلل حفل التدشين عرض مرئي شامل استعرض تفاصيل المنصة الإلكترونية وآلية المشاركة في الترشح، إلى جانب شرح وافٍ حول فروع الجائزة المتنوعة وأهدافها الرامية لتشجيع التميز والإبداع، الأمر الذي يعكس الشفافية في معايير التقديم والتحكيم.
