انقلاب غير متوقع.. الحلقة الثانية من «الوكيل» تفضح أبعاد الخداع | حفلة تنكرية تهز عالم التيك توك

كشفت الحلقة الثانية من “حكاية الوكيل” ضمن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” عن مفاجأة صادمة، حيث تبين أن انتحار “رودي” (أميرة الشريف) الذي صدم المشاهدين في الحلقة الأولى، لم يكن سوى تمثيل متقن ومخطط له بهدف إثارة الجدل وجذب الملايين من المشاهدات عبر تيك توك. وتواصل الأحداث تصاعدها بوتيرة سريعة، لتختتم الحلقة بمشهد دامٍ يضع مصير إحدى الشخصيات على المحك.

انتحار وهمي وخطة الوكيل الجديدة

جاءت الحلقة الثانية لتكشف الخدعة المحكمة التي نفذتها رودي، حيث كان انتحارها المزعوم على الهواء مباشرة مجرد حيلة ذكية لجذب الأضواء وتصدر التريند. يجلس “منشاوي” (أحمد فهيم) و”الوكيل” (مراد مكرم) ليتبادلا الضحكات حول نجاح الخطة، ويقدم الوكيل رؤيته حول طبيعة البشر، مقسمًا إياهم إلى ثلاثة أنواع:

• من يحركه الجوع.
• من يحركه ذكاؤه.
• من تحركه غريزة البقاء.

ويصنف الوكيل “رودي” ضمن الفئة الأخيرة، قبل أن يكلفها بمهمة جديدة داخل الوكالة، مما يشير إلى دورها المحوري في الأحداث القادمة لمسلسل “حكاية الوكيل”.

صراع الشهرة والأرباح في عالم تيك توك

في سياق متصل، يواجه “جلال” (محمد طعيمة) أزمة بعد فصله من عمله، لكن زوجته “زوزة” (بسنت النبراوي) تستقبل الخبر بفرحة، مؤكدة أن شهرتهما وأرباحهما من بثوث تيك توك المباشرة تتجاوز بكثير ما كان يجنيه من وظيفته السابقة. يتفق الزوجان على وضع خطة محكمة لتصدر التريند وتحقيق نسب مشاهدة قياسية، مسلطين الضوء على الجانب المظلم من سعي البعض وراء الشهرة والأرباح السريعة في هذا العالم الافتراضي.

مكائد الوكالة وسقوط الأقنعة

على الجانب الآخر، تظهر شخصية المحامي والضابط السابق “يحيي” (محسن محيي الدين) وهو يعاني من صدمة كبيرة إزاء حالة الانحلال والشائعات التي يغذيها عالم تيك توك. في غضون ذلك، يواصل “منشاوي” نسج خيوط المؤامرة مع الشيخ “سالم” (أحمد عثمان)، ويعده بإنشاء أكاديمية “الحصن” لتعليم الأطفال أصول الدين، بهدف تعزيز نفوذ الوكالة بشكل خفي. إلا أن “رودي” تكتشف سريعًا التناقض الصارخ بين خطاب الشيخ سالم العلني المهاجم للوكالة، ودعمه السري من قبلها. يكلفها “منشاوي” بمهمة جديدة تستهدف رجل أعمال ثري مقابل مبالغ طائلة، في مشهد يؤكد عمق شبكة الوكيل الخفية ومخططاتها المعقدة.

قضايا مجتمعية ونهاية صادمة

تزداد العلاقة قوة بين “نورا” (نورا عبدالرحمن) و”منتصر” (إسلام خالد) بعد ظهورهما المشترك في بث مباشر ناقش قضايا التحرش والحقوق، وينالان دعمًا جماهيريًا واسعًا. يطلب الوكيل من “منشاوي” تعميق هذا الثنائي، بينما يستمر الشيخ سالم في بث أفكار متطرفة على الهواء مباشرة، مما يكشف عن صراع الأفكار والقيم في العمل الدرامي.

مصير مجهول في ختام الحلقة

تستمر الأحداث الساخنة في “حكاية الوكيل” حيث تلتقي “رودي” برجل الأعمال “أمير” بعد أن تظاهرت بأنها سائقة أوبر، لتدخل عالمه بخطة محكمة. في الوقت نفسه، يستعد “جلال” و”زوزة” لحضور حفل تنكري ضخم دعت إليه “رودي” بنفسها، ويضم كبار مشاهير تيك توك. أما “نورا” و”منتصر”، فيشاركان بندوة حول “التحرر”، لكن الأحداث تأخذ منعطفًا مفاجئًا وصادمًا. يتعرض “منتصر” لهجوم عنيف من مجموعة من الشباب بعد خروجه من الندوة، ليسقط مضرجًا بالدماء في مشهد ينهي الحلقة على قمة الإثارة والتشويق، ويترك مصيره معلقًا حتى الحلقة القادمة من مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”.