خارج حدود الخيال.. العبار يكشف رؤيته الكاملة لمشروع «مراسي البحر الأحمر» وتفاصيله المذهلة

كشف رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار عن توقيع اتفاقية استثمار ضخمة بقيمة 900 مليار جنيه مصري على ساحل البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذا المشروع الجديد سيكون غير مسبوق في مصر والمنطقة، متجاوزًا حتى مشاريع شركته السابقة مثل مراسي البحر المتوسط. يأتي هذا التوسع في إطار رؤية إعمار لتعزيز استثماراتها في السوق المصري الذي يراه واعدًا.

استثمار العبار الجديد في البحر الأحمر: أرقام ومقارنات

تتجه أنظار المستثمرين نحو تفاصيل المشروع الجديد الذي أعلن عنه محمد العبار، حيث يعتبر استثمارًا غير مسبوق في المنطقة. تبلغ قيمة الصفقة الإجمالية 900 مليار جنيه مصري، وهو ما يجسد حجم الطموح الكبير الذي تحمله إعمار لمستقبل السياحة والتنمية العمرانية على الساحل الشرقي لمصر. وأكد العبار أن المساحة المخصصة لهذا الاستثمار على ساحل البحر الأحمر تصل إلى 10 ملايين متر مربع، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بمشروعاتهم السابقة كـ”مراسي” التي بلغت مساحتها 8 ملايين متر مربع.

آفاق اقتصادية واعدة وفرص عمل جديدة

يؤكد محمد العبار على الأثر الإيجابي الكبير لمشروع البحر الأحمر على الاقتصاد المصري وسوق العمل. فمن المتوقع أن يخلق هذا المشروع فرص عمل هائلة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، مما يدعم جهود التنمية ويقلل من معدلات البطالة في المنطقة.

* توفير 200 ألف فرصة عمل خلال عمليات الإنشاء والبناء.
* استقرار عدد الوظائف عند 25 ألف فرصة عمل دائمة أثناء مرحلة التشغيل.

وعبر العبار عن تفاؤله بمصر وحكومتها وأهلها، مشيرًا إلى أن العمل في مصر يسير بشكل جيد وأن النمو الاقتصادي يحقق تقدمًا ملموسًا، بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. وشدد على أن استثماراتهم في مصر تعكس ثقتهم في البلد ورضاهم عن الإجراءات والقوانين وسرعة الإنجاز التي شاهدوها في مشروعاتهم السابقة.

رؤية العبار التوسعية واهتمامه بوسط القاهرة

لم يقتصر طموح محمد العبار على ساحل البحر الأحمر، بل أشار إلى رغبته في استكشاف فرص استثمارية أخرى داخل مصر، معلنًا عن اهتمامه الشديد بمنطقة وسط القاهرة. وأوضح أن هذا الاهتمام ينبع من حبه لهذه المنطقة التي يراها رمزًا لعظمة القاهرة وتاريخها، وليس فقط من منظور استثماري بحت. وأكد أن منطقة وسط البلد تحتاج إلى رجال أعمال ذوي عقلانية لا يسعون للربح السريع فقط، بل يتمتعون بنظرة بعيدة المدى ولا يتسمون بالبخل، للمساهمة في تطويرها والحفاظ على قيمتها التاريخية والمعمارية. وأعرب عن سعادته الكبيرة بالدعم والمساندة التي تلقاها من السلطات المحلية في مصر، متمنيًا أن يتمكنوا من إنجاز مشروع يفوق التوقعات ويتجاوز مشروع مراسي البحر المتوسط.