للمرة الـ31.. قافلة مساعدات إنسانية مصرية جديدة تنطلق إلى قطاع غزة
انطلقت صباح اليوم الأحد، القافلة الحادية والثلاثون من المساعدات الإنسانية المصرية “زاد العزة” من معبر رفح البري بالجانب المصري، متجهة نحو منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. تأتي هذه القافلة ضمن جهود القاهرة المتواصلة لدعم سكان القطاع المحاصر، الذين يواجهون كارثة إنسانية متفاقمة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، مؤكدة التزام مصر الراسخ بتوفير الإغاثة العاجلة.
جهود مصر المستمرة لدعم سكان غزة المحاصرين
تواصل مصر بذل أقصى جهودها الإغاثية والإنسانية لدعم سكان قطاع غزة في ظل الأزمة الراهنة. ويتم هذا الجهد الإغاثي المصري الشامل بكامل الإمكانات، وتحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى مسؤولية تنسيق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وأكد مراسل “القاهرة الإخبارية” زياد قاسم من معبر رفح أن العمل الإغاثي مستمر بلا توقف، مما يعكس حرص الدولة المصرية على تخفيف المعاناة الإنسانية عن أهالي غزة.
محتويات قافلة “زاد العزة” الـ31 وأنواع المساعدات
تضم المستودعات المصرية الواقعة بالقرب من معبر رفح آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية الجاهزة للانطلاق نحو قطاع غزة. وقد شملت القافلة الحادية والثلاثون من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” شاحنات محمّلة بكميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال، وهي مواد حيوية لا غنى عنها لسكان القطاع، خاصة في ظل النقص الحاد الذي يشهده القطاع. تهدف هذه المساعدات إلى تلبية الاحتياجات الملحة للأسر والأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
عقبات وتحديات إيصال الإغاثة الإنسانية إلى غزة
على الرغم من الجهود المصرية الكبيرة والرغبة في إيصال المساعدات إلى جميع سكان قطاع غزة، تواجه هذه المساعي تحديات جمة. فقد أشار المراسل إلى وجود تعنت إسرائيلي مستمر يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما يزيد من صعوبة وصول الإمدادات الضرورية إلى المحتاجين. وتعمل مصر بكل السبل الممكنة لتجاوز هذه العقبات وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم وفعال لجميع مناطق القطاع، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.