فرص دراسية واعدة.. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق تخصصات فرعية جديدة 2025 بالذكاء الاصطناعي والصحة العامة
أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن اعتماد أربعة تخصصات فرعية جديدة للعام الجامعي 2025، تشمل الذكاء الاصطناعي، الصحة العامة، المحاسبة، والمالية. تأتي هذه الخطوة الهادفة لربط مخرجات التعليم الجامعي بمتطلبات سوق العمل السعودي والعالمي، وتتوافق بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، لتعزيز جاهزية الطلاب لمهن المستقبل.
تخصصات جديدة تعزز مهارات المستقبل في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
تهدف هذه التخصصات الفرعية الأربعة إلى تزويد الطلاب بمهارات إضافية قيّمة، تدمج بين التخصصات الأساسية التي يدرسونها وبين الاحتياجات المتنامية لسوق العمل. وتمثل هذه الإضافة النوعية فرصة للطلاب لاكتساب معارف متقدمة في مجالات حيوية.
التخصصات الفرعية الجديدة هي:
- الذكاء الاصطناعي: يمنح الطلاب معرفة متقدمة في تحليل البيانات وتطبيقات التعلم الآلي، مما يؤهلهم لمواجهة تحديات التحول الرقمي.
- الصحة العامة: يركز على رفع الكفاءة في مجالات الوقاية من الأمراض وتطوير السياسات العلاجية، وهو مجال حيوي لدعم القطاع الصحي.
- المحاسبة: يعزز من قدرات الطالب في فهم الأدوات المالية الدقيقة وتطبيقاتها العملية.
- المالية: يؤهل الطلاب لاكتساب مهارات تحليل الأسواق المالية وإدارة الاستثمارات بكفاءة عالية، مما يدعم الاقتصاد المعرفي.
دعم رؤية المملكة 2030 وتلبية احتياجات سوق العمل
يأتي اعتماد هذه التخصصات الفرعية الجديدة انسجاماً مع استراتيجية الجامعة في تطوير التعليم العالي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وتلتزم الجامعة من خلال هذه البرامج بتخريج كوادر وطنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل السعودي والعالمي، وتدعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. ويعكس هذا التوجه حرص الجامعة على إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار، والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد المعرفي.
تصريحات قيادات الجامعة: آفاق مهنية وتنافسية أكبر
أكد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور فهد الحربي، أن هذه البرامج تمثل امتداداً لنهج الجامعة في التطوير الأكاديمي المستمر. وأوضح أن التخصصات الجديدة ستفتح أمام الطلاب آفاقاً مهنية وبحثية واسعة، وستزيد من تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والدولي. وأشار إلى أن هذه الإضافة النوعية تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر دعم الاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عبدالله المهيدب، أن تصميم البرامج الأكاديمية الجديدة تم وفق أفضل المعايير العالمية، مع مراعاة جودة المخرجات وتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية والصحية والتقنية المتنوعة. وأشار إلى أن هذه التخصصات ستكون متاحة للطلاب ابتداءً من الفصل الدراسي 1447هـ، مع توفير الدعم الأكاديمي والإرشادي لضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من الطلبة الراغبين في تطوير مهاراتهم.
تمكين الطلاب وتجهيزهم لمهن الغد
تسعى الجامعة عبر هذه الخطوة الاستراتيجية إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات المستقبل وتعزيز قدراتهم التنافسية. يتم ذلك من خلال الدمج بين التخصصات الأساسية والفرعية، مما يمنح الخريجين فرصاً وظيفية أوسع على المستويين المحلي والعالمي. كما يعزز هذا التوجه التكامل بين التعليم والبحث العلمي، ويرفع مستوى الجاهزية لمواجهة متغيرات سوق العمل الديناميكي، ويؤكد التزام الجامعة بمسؤوليتها في إعداد جيل مؤهل يسهم بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة.