تنفيذًا لأمر ملكي.. إعدام امرأة قتلت زوجها.. كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع الجريمة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إغلاق ملف قضية قتل نادرة من نوعها، بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق امرأة في منطقة مكة المكرمة. وقد أدينت الجانية بقتل زوجها بأسلوب بشع، حيث سكبت عليه مادة الأسيد الحارقة أثناء نومه، مما أودى بحياته. هذا الحكم جاء بعد استكمال كافة الإجراءات القضائية وتأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذه، ليؤكد حرص المملكة على تطبيق العدالة.
تفاصيل جريمة القتل بالأسيد في مكة المكرمة
أقدمت حُسن بنت متعب بن عاتق الطحيمي، وهي مواطنة سعودية، على جريمة مروعة بحق زوجها فالح بن دليبح بن علي الأنصاري، وهو سعودي الجنسية أيضاً. تمثلت الجريمة في سكب مادة الأسيد الكاوية على أجزاء متفرقة من جسد زوجها بينما كان غارقاً في نومه، وهو ما أفضى إلى وفاته متأثراً بإصاباته البالغة. وقعت هذه الجريمة المروعة في منطقة مكة المكرمة.
المسار القضائي لقضية إعدام المرأة قاتلة زوجها
بعد وقوع الجريمة، تحركت الجهات الأمنية السعودية بسرعة للتعامل مع الحادثة، وتمكنت بفضل الله من القبض على الجانية حُسن الطحيمي. مرت القضية بمراحل قضائية متعددة قبل صدور الحكم النهائي وتنفيذه:
- تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة.
- أظهر التحقيق معها توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة.
- أحيلت القضية إلى المحكمة المختصة التي أصدرت حكماً يقضي بثبوت ما نُسب إليها.
- نظراً لبشاعة الجريمة، والتي تعتبر إزهاقاً لروح بريئة ونفس معصومة وفعل مجرم ومعاقب عليه شرعاً، فقد تم الحكم بقتلها تعزيراً.
- تم استئناف الحكم الصادر بحق الجانية.
- أيدت المحكمة العليا الحكم الابتدائي، ليصبح حكماً نهائياً.
- صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً في هذه القضية.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانية حُسن بنت متعب بن عاتق الطحيمي، سعودية الجنسية، يوم الأحد الموافق 15/3/1447هـ، والذي يوافق 7/9/2025م، في منطقة مكة المكرمة.
تأكيد وزارة الداخلية على الأمن وتطبيق العدالة
أكدت وزارة الداخلية السعودية في بيانها على حرص حكومة المملكة على ترسيخ دعائم الأمن في المجتمع وتحقيق العدل بين أفراده. وشددت الوزارة على التزامها بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتجاوز على الآمنين، ويعتدي على الأرواح المعصومة، وينتهك حق المواطنين والمقيمين في الحياة الآمنة. كما وجهت الوزارة تحذيراً شديداً لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم البشعة، مؤكدة أن العقاب الشرعي سيكون مصيره المحتوم.