تحرك عاجل.. المجالس الطبية تفحص حالة مدرب الحراس نور الزاكي بعد استغاثته
قررت المجالس الطبية التابعة لمجلس الوزراء البدء في فحص حالة الكابتن نور الزاكي، مدرب حراس المرمى بنادي النصر للتعدين، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير ومعاناته من مرض التليف الكبدي في مراحله المتأخرة. جاء هذا التحرك استجابةً لاستغاثة المدرب بجهات إعلامية، حيث يواجه خطر الخروج من المستشفى لعدم قدرته على سداد تكاليف العلاج.
تفاصيل الأزمة الصحية لمدرب حراس المرمى نور الزاكي
تعاني الساحة الرياضية المصرية مؤخرًا من تدهور الحالة الصحية للكابتن نور الزاكي، مدرب حراس المرمى المخضرم بنادي النصر للتعدين. كشفت مصادر خاصة لـ”مانشيت” أن المجالس الطبية اتخذت قرارًا بضرورة تقييم حالته بشكل عاجل لتحديد سبل التدخل الطبي اللازم لإنقاذه. يأتي هذا القرار بعد شكوى المدرب من تفاقم حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض التليف الكبدي في مراحله المتطورة، وهو ما يتطلب رعاية طبية متخصصة ومستمرة.
استغاثة عاجلة: مدرب النصر للتعدين يواجه خطر الخروج من المستشفى
أعرب الكابتن نور الزاكي في تصريحات خاصة لـ”مانشيت” عن مدى معاناته، قائلًا: “محدش بيسأل عني، وحالتي الصحية متأخرة ومحتاج للمساعدة علشان أقدر أتخطى الأزمة الحالية”. وأكد المدرب أنه يواجه أزمة كبيرة تهدد استمرار تلقيه للعلاج، حيث تلقى قرارًا من المستشفى الذي يعالج فيه بالصعيد بضرورة خروجه لعدم تمكنه من سداد المستحقات المالية المطلوبة، وهو ما يفوق قدرته في ظل ظروفه الصحية الصعبة الحالية. هذا الوضع يضعه في مأزق حقيقي قد يحرمه من استكمال رحلة علاجه الضرورية.
نداء استغاثة عاجل لدعم الكابتن نور الزاكي
في ظل هذه الظروف الحرجة، وجه الكابتن نور الزاكي نداء استغاثة عاجلًا إلى عدد من المسؤولين والجهات المعنية، أملًا في الحصول على الدعم اللازم لتمكينه من تلقي العلاج المطلوب وإنقاذه من هذه الأزمة الصحية:
- الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
- وزارة الصحة والسكان.
- المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
يطالب الزاكي بالتدخل السريع لتقديم يد العون والمساعدة في هذه المرحلة الحاسمة من حياته، ليتمكن من مواجهة المرض وتجاوز محنته الصحية.
مسيرة رياضية مشرفة وتحدي المرض
يعد الكابتن نور الزاكي واحدًا من أبناء الصعيد الذين تركوا بصمة إيجابية في خدمة الكرة المصرية، عرف عنه خلقه الطيب وتاريخه الرياضي المشرف الذي قدم خلاله الكثير في صمت وتفانٍ. اليوم، يجد نفسه وحيدًا في صراعه مع المرض، في حاجة ماسة للدعم والمساندة من جميع الأطراف، ليتجاوز هذه الأزمة الصحية الطارئة ويعود إلى حياته الطبيعية. قضيته تعكس أهمية رعاية الرموز الرياضية التي قدمت الكثير لوطنها.