ارتباط مباشر.. أسعار الفائدة بالبنوك المصرية تحت مجهر قرار المحروقات في أكتوبر | مفاجأة تنتظر أموالك

كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن توقعات بتأثر أسعار الفائدة على الإقراض والإيداع في البنوك المصرية بشكل مباشر، وذلك في حال إقرار لجنة تسعير المواد البترولية زيادة في أسعار المحروقات خلال اجتماعها المرتقب في أكتوبر المقبل. وأشار الفقي إلى أن هذا التطور يأتي ضمن جهود متابعة الاقتصاد القومي وتحقيق التوازن المالي، مع إمكانية خفض الفائدة بنسبة 1% كإجراء موازن.

تأثير زيادة أسعار المحروقات على الفائدة البنكية في مصر

أكد الدكتور فخري الفقي أن أي زيادة محتملة في أسعار المحروقات قد تدفع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري إلى تخفيض أسعار الفائدة بالبنوك بمعدل 1%. ويُعتبر هذا الإجراء بمثابة خطوة استباقية لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة أي ضغوط تضخمية قد تنجم عن ارتفاع تكاليف الوقود، بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.

اقرأ أيضًا: رقم غير متوقع.. أسعار الذهب اليوم بسوق الصاغة تتجاوز كل التوقعات | تطور جديد في عيار 21

اجتماعات حاسمة للبنك المركزي ولجنة تسعير المواد البترولية

أوضح الفقي أن شهر أكتوبر سيشهد اجتماعين متزامنين ولهما أهمية قصوى: الأول للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، والآخر للجنة تسعير المواد البترولية. وستتناول هذه الاجتماعات تحديد أسعار المحروقات واتخاذ القرارات المناسبة بشأن أسعار الفائدة. ويُعد هذا التوقيت حاسمًا لتشكيل السياسات المالية والنقدية في مصر، خاصة مع التغيرات المتوقعة في تكاليف الوقود محليًا وعالميًا.

تعافي الاقتصاد المصري يدعم مرونة القرارات النقدية

أشار رئيس لجنة الخطة والموازنة إلى أن الاقتصاد المصري شهد تحسنًا ملحوظًا وتعافيًا خلال الأشهر الماضية. ويعزى هذا التعافي إلى الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي نفذتها الحكومة المصرية. ويسهم هذا التعافي في تعزيز قدرة البنك المركزي على اتخاذ قرارات مرنة ومدروسة بخصوص أسعار الفائدة، مما يمكنه من التعامل بفعالية مع أي تغييرات تطرأ على سوق المحروقات وضمان استقرار الاقتصاد الكلي.

اقرأ أيضًا: تطور جديد في سوق المستعمل.. سعر سكودا كودياك 2025 كسر زيرو يتحدى التوقعات | هل حان وقت الشراء؟

الترقب لأسعار الوقود الجديدة وثباتها حتى أكتوبر

في سياق متصل، أكد الدكتور فخري الفقي أن وزارة البترول كانت قد أعلنت في أبريل الماضي عن ثبات أسعار المحروقات حتى حلول شهر أكتوبر المقبل. وأضاف أن أي زيادة محتملة في أسعار الوقود سيتم دراستها بعناية فائقة لضمان الحد من آثارها على المواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة. ويهدف هذا التقييم الشامل إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الاقتصاد ومراعاة الأعباء المعيشية للمواطنين.

تنسيق السياسات المالية والنقدية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

تسعى الحكومة المصرية والبنك المركزي جاهدين إلى تنسيق القرارات المتعلقة برفع أسعار المحروقات وأسعار الفائدة البنكية. ويهدف هذا التنسيق إلى تجنب أي تأثير سلبي محتمل على معدلات التضخم وعلى حركة الإقراض والادخار. ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية شاملة لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسواق المالية، وضمان مستويات معيشية مناسبة لجميع المواطنين المصريين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

اقرأ أيضًا: لأدنى مستوياتها.. أسعار النفط الأمريكي تتراجع بنسبة 2.5% اليوم | تطور جديد يثير تساؤلات في الأسواق