حلم المونديال على المحك.. صراع قمة منتظر بين إسبانيا وتركيا في تصفيات كأس العالم 2026
يستعد منتخب إسبانيا لمواجهة مرتقبة وحاسمة ضد مضيفه منتخب تركيا مساء اليوم الأحد، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026. تسعى إسبانيا لتعزيز صدارتها للمجموعة الخامسة، بينما يأمل الأتراك في تحقيق فوز ثمين على أرضهم للحاق بالمنافسة. المباراة تحمل أهمية كبيرة لتحديد مسار الفريقين نحو المونديال المشترك في أمريكا الشمالية.
موعد وتفاصيل مواجهة إسبانيا وتركيا المرتقبة
تنطلق صافرة الحكم في تمام العاشرة إلا الربع من مساء اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، على أرضية ملعب “ميداش كونيا بويوكشهير” في تركيا. هذه المواجهة تأتي في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، ضمن سباق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك.
مسيرة المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2026
يدخل المنتخب الإسباني اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه فوزًا كبيرًا متابعةلاثية نظيفة على مضيفه منتخب بلغاريا في مباراته الافتتاحية، مما وضعه في صدارة جدول ترتيب المجموعة الخامسة. وعلى الجانب الآخر، يسعى المنتخب التركي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور بعدما استهل مشواره بفوز مثير خارج قواعده على جورجيا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين. وتعتبر هذه المباراة الثانية على التوالي التي يخوضها اللاروخا خارج أرضه، مما يضيف تحديًا إضافيًا للفريق الإسباني في طريقه نحو التأهل لمونديال 2026.
تاريخ مواجهات إسبانيا وتركيا: صراع طويل في كرة القدم
يشير التاريخ إلى تفوق واضح للمنتخب الإسباني في المواجهات المباشرة التي جمعت الفريقين في مختلف البطولات الرسمية والودية. حيث حقق منتخب اللاروخا انتصارات أكثر بكثير مقارنة بنظيره التركي. ويُظهر سجل المواجهات تفوق إسبانيا في خمس مباريات، بينما لم يحقق الأتراك سوى فوز وحيد، وحسم التعادل نتيجتين اثنتين.
المنتخب | عدد الانتصارات |
إسبانيا | 5 |
تركيا | 1 |
التعادل | 2 |
كما فازت إسبانيا بمبارياتها الثلاث الأخيرة ضد تركيا بشكل متتالٍ. وتعود آخر مواجهة بينهما إلى بطولة أوروبا 2016، عندما تمكن النجم ألفارو موراتا من تسجيل هدفين ليقود منتخب بلاده لفوز صريح متابعةلاثة أهداف نظيفة ضمن دور المجموعات لتلك البطولة.
أهمية اللقاء وتطلعات المدربين
يرى المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، أن هذه المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًا وأصعب من المواجهة الافتتاحية، رغم البداية السهلة التي حققها فريقه. فالفوز في هذه المباراة من شأنه أن يضع المنتخب الإسباني في مكانة متقدمة ومريحة للغاية ضمن المجموعة، ويعزز بشكل كبير من فرص تأهله التلقائي إلى نهائيات كأس العالم 2026، بالنظر إلى ما يمتلكه الفريق من خبرة كبيرة وجودة عالية في صفوف لاعبيه. بينما يسعى المنتخب التركي لتحقيق مفاجأة على أرضه تقلب موازين المجموعة وتزيد من حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل المتاحة.