خطوات حاسمة.. تعليم البحر الأحمر تكشف تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد
عقدت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر اجتماعًا موسعًا اليوم، برئاسة فايزة أحمد أبوالحسن، لمناقشة اللمسات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد. ركز الاجتماع على ضمان بداية قوية ومنظمة للعملية التعليمية، مع التأكيد على محورية دور الطالب في المنظومة التعليمية وسرعة إنهاء كافة الاستعدادات اللوجستية والإدارية.
التركيز على الطالب وجودة التعليم رؤية للعام الجديد
شددت مدير مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر على أن الطالب هو محور العملية التعليمية وسيدها، بهدف تحويله من مجرد متلقٍ للمعلومات إلى مستفيد حقيقي من منظومة تعليمية متكاملة. وأكدت المديرية على أهمية إكساب الطلاب مهارات الحياة والمعلومات التي تسهم في بناء فكرهم وسلوكهم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى للانتقال بالتعليم من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتعلم العميق. يهدف هذا التوجه إلى توفير تعليم راقٍ يحافظ على حق الطالب في اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لمستقبله.
استكمال الاستعدادات وتوزيع الكتب الدراسية بكفاءة
أكدت مدير المديرية على ضرورة الإسراع في إنهاء جميع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وذلك في ضوء التوجيهات والإجراءات الواردة بالكتاب الدوري رقم (17) بتاريخ 14 أغسطس 2025، لضمان انطلاقة جادة ومنظمة للعملية التعليمية. كما شددت على الالتزام بالانضباط المدرسي وسير العملية التعليمية بشكل فعال، بالإضافة إلى سرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة بالمعلمين والإداريين.
تضمنت التوجيهات التفصيلية ما يلي:
- سرعة الانتهاء من تسليم الكتب الدراسية لجميع المراحل التعليمية أولًا بأول.
- مراجعة مخصصات الكتب الدراسية ورفع مخصصات كل إدارة تعليمية.
- توزيع الكتب على المدارس، بما في ذلك كتب المنظومة للمرحلة الإعدادية والتعليم الفني، ومتابعة موقف الكتب المترجمة للمدارس الرسمية للغات.
- الانتهاء من الإجراءات اللازمة المتعلقة بمصوغات استلام العمل وتعيين المعلم المساعد للمرحلة الجديدة.
- التعاقد بالحصة والحصة فوق نصاب المعلم والاستعانة بالخريجين لأداء الخدمة العامة، بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، وفق القواعد والقوانين المنظمة.
معالجة العجز بالمعلمين وتثبيت الإدارة المدرسية
في سياق متصل، شددت المديرية على سرعة الإفادة بالوضع النهائي لموقف العجز والزيادة في أعداد المعلمين والإداريين، بعد استنفاد آليات الوزارة المعنية. وأكدت على أهمية الإسراع في تثبيت الإدارة المدرسية، بما يشمل تعيين مديري ووكلاء المدارس، وذلك فور الإعلان عن نتائج الوظائف الإشرافية الشاغرة لمسابقة عام 2025، وفقًا للقانون رقم 155 لسنة 2007 ولائحته التنفيذية. كما تم مناقشة آلية تسليم الاستعلام الأمني وعمل لجنة مختصة لاختيار المعلمين للعمل بالحصة، بمشاركة موجه المادة بالإدارة التعليمية. إضافة إلى ذلك، جرى حصر عددي لاحتياجات المدارس من الديسكات بعد إعادة تدوير وتوزيع الديسكات الزائدة في المدارس الأخرى.
خفض الكثافة الطلابية ومتابعة المدارس ذات الفترتين
لضمان بيئة تعليمية مناسبة وصحية، أكدت المديرية على ضرورة مراجعة وضع مدارس الفترتين والعمل على تقليل الكثافة الطلابية فيها من خلال استغلال الفراغات المتاحة. شددت على أهمية عدم وجود نظام الفترتين في المرحلة الابتدائية، وتجنب الكثافة العالية بالفصول بشكل عام. وطالبت المديرية بالإفادة بأسماء هذه المدارس والمرحلة التعليمية التي تتبعها، وأسماء المدارس المستضيفة مع بيان أسباب التأخير، مع مراعاة اختيار المدرسة الأقرب في المربع السكني لتكون بديلًا مؤقتًا.
دعم المبادرات الصحية وتفعيل مشروع المدرسة المنتجة
وفي إطار متابعة سير العمل ودعم المبادرات المجتمعية، وجهت المديرية بعدة تعليمات مهمة:
- الالتزام بتقديم تقرير يومي مجمع عن نسب حضور وغياب الطلاب والمعلمين لكل مرحلة تعليمية على حدة، مع إبلاغ المديرية بالمسؤول عن تقديم التقرير في كل إدارة تعليمية.
- قيام جميع القيادات بالإدارات التعليمية والمديرية بإعداد خطط للمتابعات الميدانية للاستعدادات للعام الدراسي الجديد، وكذلك أثناء العام الدراسي، ورفع تقارير مجمعة أسبوعيًا تتضمن الإيجابيات والسلبيات والمقترحات.
- تسهيل عمل فرق مسئولي التأمين الصحي والشؤون الصحية لإجراء التطعيمات الصحية للطلاب والمبادرات الرئاسية مثل “100 مليون صحة” بمختلف مسمياتها.
- تفعيل مشروع رأس المال والمدرسة المنتجة في جميع الإدارات التعليمية، بما يعزز من الموارد الذاتية للمدارس ويسهم في تنمية مهارات الطلاب.