لتجنب إبطال صلاتك: مواقيت الصلاة اليوم الأحد | موعد أذان العصر بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات

أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت أذان العصر اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، الخامس عشر من ربيع الأول 1447 هجريًا، في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية. تأتي هذه المواعيد ضمن جدول مواقيت الصلاة اليومية التي تحددها الهيئة بشكل رسمي لكل المدن المصرية، ويترقبها المسلمون لأداء هذه الصلاة التي تحمل فضلاً عظيماً.

مواعيد أذان العصر اليوم الأحد في محافظات مصر

حددت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواعيد أذان العصر اليوم الأحد في القاهرة والإسكندرية والعديد من المدن المصرية، وهي كالتالي:

اقرأ أيضًا: تراجع طفيف.. سعر الكتكوت الأبيض اليوم يعطي جرعة أمل للمربين في ظل استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف

المدينةموعد أذان العصر
القاهرة4:25 م
الإسكندرية4:31 م
الزقازيق4:25 م
بني سويف4:25 م
قنا4:17 م
مطروح4:42 م
الخارجة4:26 م
دمياط4:24 م
نويبع4:11 م
كفر الشيخ4:27 م
دهب4:11 م
شلاتين4:02 م
العلمين4:35 م
نجع حمادي4:18 م
إدفو4:15 م
كاترين4:14 م

فضل صلاة العصر وأهميتها في الإسلام

تحظى صلاة العصر بمكانة خاصة في الإسلام، وقد وردت عدة أحاديث نبوية تؤكد على فضلها وعظيم أجرها. من ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”. هذا الحديث يوضح أن صلاة العصر هي أحد الأوقات التي تشهد اجتماع ملائكة الليل والنهار، مما يدل على مكانتها العالية.

الصلاة الوسطى والبردان

أطلق القرآن الكريم على صلاة العصر وصف “الصلاة الوسطى” في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة: 238). كما أنها تعتبر من “البردين” اللذين ورد ذكرهما في الحديث النبوي الشريف: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ” (رواه البخاري)، وهما صلاتا الفجر والعصر. هذا يؤكد على ضرورة المحافظة عليها لأهميتها الدينية الكبيرة.

اقرأ أيضًا: رسميًا: آفاق جديدة لبنك المعرفة.. وزير التعليم العالي يوقع اتفاقيتين لتوسيع الخدمات

تحذير نبوي من تفويت صلاة العصر

شددت الأحاديث النبوية على خطورة ترك صلاة العصر أو التهاون في أدائها. فبجانب فضلها، جاء تحذير واضح من إهمالها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله” (رواه البخاري). وهذا الحديث يؤكد على أن التفريط في هذه الصلاة قد يؤدي إلى فقدان أجر الأعمال الصالحة، مما يستدعي من كل مسلم الحرص الشديد على أدائها في وقتها المحدد. كما ورد عن جرير بن عبد الله البجلي قال: “كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا”. ويقصد بذلك صلاتي الفجر والعصر، مما يبرز أهميتهما القصوى.

اقرأ أيضًا: أنت سلبي دائمًا”.. رسالة غاضبة من ترامب إلى نتنياهو بشأن “فرصة النصر