مواقيت الصلاة اليوم الأحد.. موعد أذان العشاء وكافة الصلوات بتوقيتات دقيقة | لا يفوتك وقت الأذان
تصدر مواقيت أذان صلاة العشاء اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025، الموافق 15 ربيع الأول 1447 هجريًا، اهتمام المسلمين في القاهرة والإسكندرية ومختلف محافظات مصر، حيث أعلنت هيئة المساحة المصرية عن مواعيد الأذان بناءً على الحسابات الفلكية المعتمدة، لتمكين الجميع من معرفة وقت إقامة هذه الفريضة الهامة.
مواقيت أذان العشاء اليوم الأحد في مدن مصر الرئيسية
تقدم هيئة المساحة المصرية مواقيت أذان العشاء اليوم الأحد في عدد من المحافظات والمدن، لتسهيل معرفة الموعد الدقيق للصلاة. وفيما يلي جدول يوضح هذه المواعيد:
المدينة | موعد أذان العشاء |
القاهرة | 8:29 م |
الإسكندرية | 8:36 م |
الزقازيق | 8:29 م |
بني سويف | 8:28 م |
قنا | 8:18 م |
مطروح | 8:47 م |
الخارجة | 8:27 م |
دمياط | 8:29 م |
نويبع | 8:14 م |
كفر الشيخ | 8:32 م |
دهب | 8:14 م |
شلاتين | 8:03 م |
العلمين | 8:39 م |
نجع حمادي | 8:20 م |
إدفو | 8:16 م |
كاترين | 8:16 م |
الوقت الشرعي لصلاة العشاء وفضلها في الإسلام
يُحدد موعد أذان العشاء شرعًا عند غياب الشفق الأحمر بالكامل من الأفق، وهو ما يتفق عليه جمهور العلماء وفقًا لما ورد في كتب السنة النبوية الشريفة وإجماع الفقهاء. يستمر وقت صلاة العشاء منذ انتهاء وقت المغرب وحتى طلوع الفجر الصادق، مما يجعلها تتميز بأطول فترة زمنية بين الصلوات الخمس.
وقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوقات الصلوات، ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: “سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ”. هذا الحديث يؤكد أن وقت العشاء يبدأ بمجرد غياب الشفق الأحمر.
تحمل صلاة العشاء مكانة عظيمة في الإسلام، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون فيها، لما لها من فضل خاص يكشف عن حال المؤمنين. فقد روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. هذا الحديث يؤكد أهمية أداء صلاة العشاء في وقتها والمحافظة عليها، لينال المسلم الأجر العظيم ويتجنب صفة التثاقل عن الطاعات.