هل حسم الصدارة؟.. رونالدو يرد بقوة على ميسي ويشعل سباق الأرقام القياسية بتصفيات كأس العالم 2026

سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين ليقود منتخب بلاده لفوز كبير بخمسة أهداف دون رد على أرمينيا ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا التألق جاء كـ “رد” على ثنائية الأرجنتيني ليونيل ميسي في مرمى فنزويلا، ليعيد إشعال الجدل والمقارنة المستمرة بين أسطورتي كرة القدم العالميتين حول من هو الأفضل والأكثر تأثيرًا في عالم الساحرة المستديرة.

مقارنة تاريخية: رونالدو وميسي في سباق الأرقام

تشتعل المنافسة دائمًا بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وكلما سجل أحدهما هدفًا أو حقق إنجازًا، تعود الأضواء لتسلط على أرقامهما التاريخية. بعد الأهداف الأخيرة التي أحرزها كلا اللاعبين في تصفيات كأس العالم 2026، إليك نظرة مفصلة على أبرز إحصائيات النجمين التي تظهر مدى تنافسيتهما الشديدة في مختلف الأصعدة الكروية.

المعياركريستيانو رونالدوليونيل ميسي
الأهداف الدولية140 هدفًا114 هدفًا
المباريات الدولية222 مباراة194 مباراة
أهداف تصفيات كأس العالم38 هدفًا36 هدفًا
تمريرات حاسمة في تصفيات كأس العالم11 تمريرة13 تمريرة
إجمالي مساهمات تصفيات كأس العالم49 مساهمة49 مساهمة
الأهداف الكلية (أندية ومنتخب)942 هدفًا879 هدفًا
المباريات الكلية (أندية ومنتخب)1285 مباراة1120 مباراة
إجمالي المساهمات الهجومية (أهداف وتمريرات)1200 مساهمة1268 مساهمة
معدل المساهمات الهجومية لكل مباراة0.93 مساهمة1.13 مساهمة

سباق الألف هدف: من سيبلغ الرقم الأسطوري أولاً؟

يواصل النجمان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي سعيهما نحو تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في كرة القدم وهو بلوغ الألف هدف في مسيرتهما الكروية على صعيد الأندية والمنتخبات. يقف رونالدو حاليًا عند 942 هدفًا في 1285 مباراة، مما يعني أنه يحتاج إلى 58 هدفًا فقط ليدخل نادي الألف هدف التاريخي وينفرد بهذا الإنجاز. من جهته، وصل ميسي إلى 879 هدفًا في 1120 مباراة، مما يتطلب منه تسجيل 121 هدفًا ليحقق الإنجاز ذاته، ما يضع كريستيانو رونالدو في موقع أقرب لتحقيق هذا الحلم الكروي الكبير والوصول إلى هذا الهدف الأسطوري قبل غريمه.

تأثير النجمين في صناعة الأهداف وتمريراتها

بالإضافة إلى غزارة التهديف، يمتلك كلا اللاعبين قدرة فائقة على صناعة الأهداف لزملائهما. بعد ثنائيته الأخيرة ضد أرمينيا، وصل كريستيانو رونالدو إلى 1200 مساهمة هجومية في مسيرته الكروية، موزعة بين 942 هدفًا و258 تمريرة حاسمة، بمعدل مساهمة يبلغ 0.93 في كل مباراة. في المقابل، يظهر ليونيل ميسي تفوقًا في إجمالي المساهمات، حيث بلغ 1268 مساهمة، منها 879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة، بمعدل 1.13 مساهمة في كل مباراة، مما يعكس دوره المحوري ليس فقط كهداف بل كصانع لعب رئيسي في فريقه ومنتخب بلاده. هذه الأرقام تؤكد على التأثير الشامل للنجمين في الجانب الهجومي، سواء بالتسجيل أو بالصناعة، وتزيد من متعة متابعة مسيرتهما الأسطورية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *