تطور جديد.. محمد صلاح يعود لإرعاب حراس منافسي ليفربول بعد التوقف الدولي | شبكة إنجليزية تكشف التفاصيل
حذرت شبكة إنجليزية مرموقة حراس مرمى الفرق المنافسة لنادي ليفربول من النجم المصري محمد صلاح، وذلك بعد تألقه في مباراة منتخب مصر الأخيرة أمام إثيوبيا. صلاح، الذي سجل هدفًا من ركلة جزاء وتنازل عن أخرى لزميله، يتطلع لإنهاء فترة صيام تهديفي سابقة مع الريدز، مما ينذر بعودة قوية لمستواه المرعب.
محمد صلاح يتألق في تصفيات كأس العالم
استضاف استاد القاهرة مباراة قوية جمعت بين منتخب مصر ونظيره الإثيوبي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. تمكن الفراعنة من تحقيق فوز مستحق بهدفين دون رد، حيث افتتح النجم محمد صلاح التسجيل من ركلة جزاء نفذها بنجاح. وفي لفتة إنسانية ورياضية رائعة، رفض صلاح تنفيذ ركلة الجزاء الثانية، مفضلاً منحها لزميله عمر مرموش ليتمكن الأخير من تسجيل الهدف الثاني، وهو تصرف لاقى إشادة واسعة. شبكة “empireofthekop” الإنجليزية سلطت الضوء على هذا الأداء المميز واللفتة النبيلة من محمد صلاح، رغم أن ذلك كان سيمنحه فرصة لتسجيل هدف ثانٍ شخصي في اللقاء.
تراجع معدل محمد صلاح التهديفي مع ليفربول يثير قلقًا
على الرغم من تألقه مع منتخب بلاده، أوضحت الشبكة الإنجليزية أن محمد صلاح قد عانى من تراجع غير معتاد في معدله التهديفي مع نادي ليفربول خلال الفترة الماضية. فقد اكتفى النجم المصري بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في آخر 13 مباراة خاضها بقميص الريدز، وهو سجل ضعيف نسبيًا مقارنةً بمستواه المعهود، ويمتد هذا النقص التهديفي منذ الشهرين الأخيرين من الموسم الماضي. وأشارت الشبكة إلى أن محمد صلاح يعود الآن إلى ليفربول بشغف كبير وعزيمة قوية لتعويض هذا النقص واستعادة حاسته التهديفية المعهودة أمام المرمى.
فرص واعدة أمام نجم ليفربول لإنعاش غريزته التهديفية
مع اقتراب فترة التوقف الدولي المقبلة في شهر أكتوبر، تنتظر ليفربول سبع مباريات هامة في مختلف المسابقات، وهو ما يوفر للنجم محمد صلاح فرصًا وفيرة لاستعادة بريقه التهديفي. وشددت الشبكة الإنجليزية على أن التاريخ أثبت أن فترات صيام محمد صلاح عن التهديف لا تدوم طويلاً، وأنه غالبًا ما يعود بقوة أكبر. ومن هذا المنطلق، أكدت الشبكة متابعةقة أن محمد صلاح سيعود لا محالة ليرعب حراس مرمى الفرق المنافسة من جديد في الأسابيع القليلة القادمة، مقدمًا عرضًا هجوميًا لا يمكن إيقافه.
