تحذير هام للأمهات.. الولادة القيصرية تسبب مشكلات للأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية

حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، من المخاطر الصحية للولادة القيصرية على الأم والطفل، مشددًا على ضرورة تفضيل الولادة الطبيعية متى كانت الظروف تسمح بذلك. وأكد عبد الغفار أن التدخل الجراحي غير الضروري قد يؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية للأم ويحمل تبعات صحية قد تمتد للمولود على المدى الطويل، داعيًا إلى الاقتصار على الولادة القيصرية فقط في الحالات الطبية الضرورية.

الولادة القيصرية: استثناء وليس قاعدة

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الولادة القيصرية تُعد إجراءً استثنائيًا يخرج عن مسار الولادة الطبيعية التي هي الأصل. وبيّن أن المعدل المقبول عالميًا للولادات القيصرية لا يتجاوز 15 حالة من بين كل 100 ولادة، مؤكدًا أن النسبة الأكبر يجب أن تكون دائمًا للولادة الطبيعية لما لها من فوائد على صحة الأم والطفل.

أضرار الولادة القيصرية على صحة الأم

أشار عبد الغفار، خلال تصريحات متلفزة، إلى أن الولادة القيصرية تحمل في طياتها مجموعة من الأضرار الصحية التي قد تواجه الأم، وتشمل هذه المخاطر ما يلي:

• عدوى الشق الجراحي.
• التهابات بطانة الرحم.
• النزيف الشديد أثناء الولادة.
• زيادة احتمالية الإصابة بجلطات دموية في الساقين والحوض نتيجة للتدخل الجراحي.
• احتمالية التصاق المشيمة في حالات الحمل المستقبلية، وهي حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية متخصصة.

تأثيرات الولادة القيصرية على صحة المواليد

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن تبعات الولادة القيصرية لا تقتصر على الأم فحسب، بل تمتد لتؤثر على صحة المواليد الجدد. ويمكن أن يعاني الأطفال المولودون قيصريًا من عدة مشكلات، منها:

• صعوبات في التنفس بعد الولادة مباشرة.
• الحرمان من التعرض للبكتيريا النافعة الموجودة في قناة الولادة الطبيعية، والتي تلعب دورًا حيويًا في بناء جهاز المناعة وحماية الطفل من أمراض مثل الحساسية، والربو، واضطرابات الجهاز المناعي المختلفة.
• زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري في مراحل لاحقة من حياتهم، مقارنة بالأطفال المولودين ولادة طبيعية.