هل أصبحت المغرب قوة كروية عالمية؟ ميدو يكشف سر “النهضة التاريخية” والمشاريع التي صنعت تفوقها

أشاد نجم كرة القدم المصرية السابق والمحلل الرياضي البارز، أحمد حسام “ميدو”، بالنهضة الكروية الشاملة التي تشهدها المملكة المغربية حالياً. ووصف ميدو هذه النهضة بـ “التاريخية”، مؤكداً أن المشاريع الرياضية الطموحة هناك هي التي صنعت هذا النجاح العالمي الملفت، وذلك في تصريحات جاءت يوم السبت الموافق 6 سبتمبر 2025.

ميدو يشيد بالنموذج المغربي في كرة القدم

تأتي إشادة ميدو لتؤكد المكانة المتزايدة لكرة القدم المغربية على الساحة الدولية والإقليمية. يعتبر النجم المصري أن ما حققته المغرب ليس مجرد صدفة، بل هو نتاج تخطيط سليم واستراتيجية واضحة المعالم ارتكزت على رؤية مستقبلية عميقة. هذا التقدير من شخصية كروية مرموقة مثل ميدو يضيف ثقلاً للجهود المغربية في تطوير اللعبة الشعبية.

المشاريع الرياضية المغربية: ركيزة النجاح العالمي

لم يأتِ نجاح كرة القدم المغربية من فراغ، بل هو ثمرة لمجموعة من المشاريع الرياضية العملاقة التي أطلقتها المملكة. تضمنت هذه المشاريع تطوير البنية التحتية بشكل غير مسبوق، وإنشاء أكاديميات لتكوين اللاعبين بمواصفات عالمية، على رأسها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. هذه المنشآت المتطورة ساهمت في صقل المواهب الشابة وتوفير بيئة احترافية للتدريب والتطوير، مما انعكس إيجابياً على أداء المنتخبات الوطنية والأندية على حد سواء.

المغرب: مثال يحتذى به في تطوير كرة القدم العربية

ترى العديد من الأوساط الرياضية أن تجربة المغرب في كأس العالم الأخيرة وتألق أنديتها في البطولات القارية، لم يكن ليتحقق لولا الاستثمار الضخم في المواهب والبنية التحتية. أصبح المغرب اليوم يمثل نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم العربي، بفضل رؤيته الثاقبة التي لم تقتصر على بناء فرق قوية فقط، بل شملت بناء منظومة كروية متكاملة ومستدامة. هذا النهج يضمن استمرارية النجاح وتصدير المواهب الكروية إلى الدوريات العالمية الكبرى.

تأثير شهادات الخبراء على مكانة الكرة المغربية

إن شهادة خبراء كرة القدم مثل أحمد حسام “ميدو” تعزز الثقة في المسار الذي اختارته المغرب لتطوير كرة القدم لديها. فمثل هذه الإشادات لا تسلط الضوء على الإنجازات الظاهرة فحسب، بل تؤكد أيضاً على متانة الأساس الذي بنيت عليه هذه الإنجازات، وهو ما يبعث برسالة واضحة بأن كرة القدم المغربية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتألقاً على كافة الأصعدة.