رأي صريح من محمد الباز حول أداء الحكومة: “مش عارف تلومها ولا تشفق عليها”

يواجه أداء الحكومة المصرية تقييمًا معقدًا يتأرجح بين اللوم والشفقة، حسبما يرى الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز. وقد أكد الباز على ضرورة أن يحافظ المصريون على بلادهم من أي محاولات لزعزعة استقرارها، محذرًا من المخاطر المحيطة بالمنطقة وجهود البعض لتقسيم الدول.

الدكتور محمد الباز يحلل أداء الحكومة بين التحديات والتقييم

أوضح الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة “الدستور”، أن المشهد السياسي في مصر لا يزال بحاجة إلى مزيد من التطور والنضج. وفيما يتعلق بأداء الحكومة، يرى الباز أنه من الصعب تحديد موقف واضح تجاهها، فهي تبدو في موضع تتداخل فيه مشاعر اللوم والشفقة. وربط الباز هذا الأداء بالظروف الصعبة والأزمات المتتالية التي واجهتها الحكومة، سواء كانت تداعيات عالمية أو كوارث طبيعية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات فرضت ضغوطًا هائلة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. خطوات تقليل الاغتراب بالتنسيق الإلكتروني بالفيديو

تقييم الأداء الحكومي: وجهات نظر مختلفة

من منظور المواطن العادي، اعتبر الدكتور محمد الباز أن أداء الحكومة قد لا يكون مرضيًا بشكل كامل، بينما يرى أن الأمر يختلف عند النظر إليه من زاوية المصلحة العامة، حيث يتحمل المواطن تبعات هذه الظروف. وقد شدد الباز على أن المشكلة الأساسية قد تكمن في “الأداء السياسي” للحكومة، مما يشير إلى الحاجة لتحسين هذا الجانب لمواجهة التحديات بفعالية أكبر. ويؤكد هذا التحليل على أهمية فهم الأبعاد المختلفة لأداء أي حكومة في ظل ظروف استثنائية.

دعوة محمد الباز للمصريين: حافظوا على استقرار بلدكم

وجه الدكتور محمد الباز رسالة هامة ومباشرة إلى الشعب المصري، مؤكدًا على أن “البلد ليس ملك شخص بعينه، بل هو ملك شعبها”. ودعا الباز الجميع إلى الحفاظ على مصر، محذرًا من وجود أطراف تعمل ليل نهار على زعزعة استقرار البلاد وأمنها. وأشار إلى ما يحدث في الدول المجاورة من تقسيم وصراعات، مؤكدًا أن مصر ليست بمنأى عن هذه التحديات. كما نفى الباز تهمة المبالغة أو الإيمان بنظرية المؤامرة التي قد توجه لوسائل الإعلام، موضحًا أن الواقع المحيط يفرض الحذر واليقظة. واختتم رسالته بتأكيد ضرورة الحفاظ على مصر من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

اقرأ أيضًا: المهلة الأخيرة.. متى ينتهي حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 في «سكن لكل المصريين 7»؟