عاجل: مختار جمعة لا نخشى الحرب.. سنثخن جراح العدو!
وجه الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري السابق، تحذيرًا شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستنكرًا تصريحاته الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، وهو ما يتزامن مع رفض مصري وعربي قاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لن تكون طرفًا في هذا الظلم، بينما أدانت وزارتا الخارجية المصرية والسعودية تلك التصريحات بقوة.
تحذير وزير الأوقاف السابق من مخططات التهجير
وجه الدكتور مختار جمعة، في رسائل نشرها على “فيسبوك”، تحذيرًا قويًا لنتنياهو، مؤكدًا أن مصر أمة تعشق الشهادة في سبيل الوطن وتعدها عزًا وشرفًا، وهي مستعدة للتضحية بكل ما تملك دفاعًا عن أمنها، محذرًا من أن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي الحمقاء تدفع بلاده نحو الهاوية، حيث تستطيع مصر ردع من تسول له نفسه المساس بأراضيها، وتلقينهم درسًا لا ينسونه.
دعا الوزير السابق المصريين إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية، مشددًا على أن الوقت الحالي هو أوان الوطنيين ولا مجال للمترددين أو المحايدين، حيث يجب تمييز الانحيازات بوضوح في مواجهة المطامع الصهيونية التي كشف عنها نتنياهو، وهو ما يضع الأمة العربية أمام مفترق طرق حاسم بين الوجود أو الفناء.
مزاعم نتنياهو تثير ردود فعل غاضبة
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ادعى فيها أن نصف سكان غزة يرغبون في مغادرتها وأن ذلك ليس «تهجيرًا جماعيًا»، ردًا على بيان الخارجية المصرية الرافض لتلك المخططات، حيث زعم أن حرية اختيار مكان الإقامة حق أساسي، متهمًا القاهرة برغبتها في «سجن سكان القطاع» بإغلاق معبر رفح، وهو ما أشار إليه موقع “والا” الإسرائيلي بعنوان «نتنياهو يهاجم مصر مجددًا».
موقف مصر الثابت ضد تهجير الفلسطينيين
أدانت وزارة الخارجية المصرية تصريحات نتنياهو بشدة، مجددة تأكيدها الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، قسريًا أو طوعيًا، والذي يتم عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية لإجبارهم على المغادرة، مؤكدة أن مصر لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة للتهجير، وأن هذا الموقف يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع، داعية لتوفير دعم دولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة لإدارة غزة، بما في ذلك المعابر، وتحديدًا معبر رفح، وفقًا لاتفاق الحركة والنفاذ لعام ٢٠٠٥، الأمر الذي يضمن استقرار المنطقة ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين
على الصعيد الإقليمي، انضمت وزارة الخارجية السعودية إلى الموقف العربي الرافض، حيث أدانت التصريحات المتكررة من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة رفضها القاطع لهذه المخططات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتتجاهل القانون الدولي.