تطور جديد في عودة الأشقاء.. السكة الحديد تطلق اليوم القطار الـ11 لنقل السودانيين طواعية لوطنهم
تُطلق الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الجمعة، القطار الحادي عشر ضمن مبادرة تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر إلى وطنهم، في خطوة تؤكد استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء السودانيين. ويأتي هذا التسيير بتوفير كافة أوجه الدعم وسبل الراحة للمسافرين، تأكيدًا لعمق الروابط التاريخية والإنسانية بين البلدين.
مصر تواصل دعم الأشقاء: إطلاق القطار الحادي عشر لعودة السودانيين طواعية
تسيّر الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بناءً على توجيهات وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، القطار رقم 1940 من محطة سكك حديد مصر بالقاهرة متجهاً إلى محطة أسوان. وتهدف هذه الرحلة، شأنها شأن الرحلات السابقة، إلى دعم الأشقاء السودانيين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم، مع التركيز على توفير بيئة سفر مريحة وآمنة لهم. وتُشكل هذه المبادرة جزءاً لا يتجزأ من التزام الدولة المصرية المستمر بدعم الأشقاء في السودان.
تسهيلات وخدمات لضمان رحلة مريحة وآمنة
لضمان أقصى درجات الراحة والسلامة للمسافرين السودانيين، تتخذ الهيئة القومية لسكك حديد مصر إجراءات تنظيمية دقيقة تعكس العلاقات الأخوية بين الشعبين. وتشمل هذه التسهيلات ما يلي:
- تخصيص فرق دعم متكاملة لخدمة كبار السن وتقديم المساعدة اللازمة لهم طوال الرحلة.
- تزويد القطار بعربة خاصة لنقل أمتعة الركاب ومتعلقاتهم الشخصية، لتخفيف العبء عليهم.
- تطبيق إجراءات تنظيمية شاملة لضمان سلاسة حركة الركاب وتفادي أي ازدحام.
تؤكد هذه الإجراءات حرص الجانب المصري على توفير كل ما يلزم لضمان رحلة عودة كريمة وميسرة للمواطنين السودانيين.
إنجازات سابقة: أرقام مبادرة العودة الطوعية
تُعد هذه الرحلة امتداداً لسلسلة من الجهود الناجحة التي قامت بها الهيئة القومية لسكك حديد مصر في إطار مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين. وقد نقلت الهيئة أعدادًا كبيرة من المواطنين السودانيين حتى الآن، مما يعكس التزامها الفعال بهذه المبادرة.
البيان | العدد |
إجمالي عدد المواطنين السودانيين المنقولين | 9548 مواطناً |
عدد الرحلات التي تم تسييرها سابقاً | 10 رحلات |
متوسط عدد الركاب لكل رحلة | 940 راكباً |
التزام مصري راسخ بدعم الروابط الأخوية والإنسانية
تؤكد الهيئة القومية لسكك حديد مصر على استمرارها في توفير كافة التسهيلات اللازمة للمواطنين السودانيين المسافرين عبر هذه المبادرة الإنسانية. وتُجسد هذه الجهود العمق التاريخي والإنساني للعلاقات الأصيلة والممتدة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الرائد لمصر في دعم أشقائها وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، مما يرسخ مفهوم التآخي والتعاون المشترك.