بكل وضوح: حسام حسن يصرح.. لماذا وصف محمد صلاح بـ “الرمز الوطني” وما هي أمنيته الكبرى له؟
أكد المدير الفني لمنتخب مصر على القيمة الكبيرة التي يمثلها النجم محمد صلاح للبلاد، ليس فقط كلاعب بارز بل كملهم حقيقي للنجاح، موضحًا أن قراره بالتنازل عن ركلة الجزاء الثانية يعكس روح الفريق العالية. كما أشار إلى أن اللاعب إمام عاشور لا يزال في مرحلة التعافي من الإصابة، مؤكدًا أن باب المنتخب مفتوح للجميع بناءً على الجاهزية البدنية والفنية.
محمد صلاح: أيقونة مصرية وقدوة للنجاح
وصف المدير الفني لمنتخب مصر النجم محمد صلاح بأنه قيمة عظيمة لمصر بأكملها، متجاوزًا حدود الملعب الأخضر ليصبح نموذجًا يُلهم كل مواطن مصري لتحقيق طموحاته ورفع اسم بلاده عاليًا. وأوضح أن مصر تزخر دائمًا بالمواهب الكروية الفذة، وأن صلاح يقف شامخًا كواحد من أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يستحقون كل التقدير والاحترام لمجهوداتهم. وفي سياق متصل، أكد المدير الفني أنه لم يهتم يومًا بعدد الأهداف التي يحرزها قائد المنتخب، بل تمنى له دائمًا مواصلة تحطيم الأرقام القياسية، معربًا عن أمنياته بأن يصل صلاح إلى “المليون هدف” في مسيرته الكروية اللامعة.
الروح الجماعية وتفاصيل ركلات الجزاء الحاسمة
أعرب المدير الفني عن أمنيته بأن يكون محمد صلاح هو من نفذ ركلة الجزاء الثانية، إلا أنه شدد على أن الأهم هو الروح الجماعية الواضحة التي سيطرت على أداء الفريق داخل الملعب. وكشف عن آلية اختيار منفذي ركلات الجزاء، حيث يمتلك المنتخب ثلاثة لاعبين محددين لهذا الدور، وفي حال اعتذار أحدهم، تنتقل المسؤولية تلقائيًا إلى اللاعب التالي. وأكد أن ما قام به محمد صلاح عندما ترك ركلة الجزاء الثانية لزميله عمر مرموش، يعكس أسمى معاني التعاون والانسجام بين اللاعبين. وشدد المدير الفني على أن هذه الروح الإيجابية والتلاحم هي الركيزة الأساسية التي يحتاجها المنتخب المصري في مسيرته نحو تحقيق التأهل للبطولات الكبرى والظفر بالألقاب.
تحديث حول جاهزية إمام عاشور وموقف الجهاز الفني
فيما يخص اللاعب إمام عاشور، أوضح المدير الفني أن إصابته لم تُشفى تمامًا بعد، وأن الجهاز الفني كان ينتظر مشاركة اللاعب مع فريقه في المباريات الرسمية أولًا للتأكد من استعادته لكامل لياقته البدنية والفنية. وأكد المدير الفني بوضوح أن باب المنتخب الوطني مفتوح أمام إمام عاشور وأمام جميع اللاعبين دون أي استثناءات، مشيرًا إلى أن المعيار الأساسي والوحيد لاختيار اللاعبين هو جاهزيتهم التامة وقدرتهم على العطاء بقوة داخل أرض الملعب، وليس مجرد الأسماء أو الشهرة.