رسميًا في الشرقية.. مدارس المحافظة ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد
ترفع جميع المدارس في محافظة الشرقية حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد. وتتضمن الاستعدادات أعمال صيانة شاملة وتجميل للفصول الدراسية، بالإضافة إلى عمليات تطهير وتعقيم لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب. تأتي هذه الإجراءات بتوجيهات عليا من قيادات وزارة التربية والتعليم ومحافظة الشرقية.
مدارس الشرقية تستعد لانطلاق العام الدراسي الجديد
أكد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن كافة المدارس التابعة لمختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة قد رفعت درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد. وقد تم استكمال دهانات وتجميل الفصول الدراسية في جميع مدارس الشرقية، إلى جانب الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة اللازمة لتهيئة البيئة التعليمية.
جهود مكثفة لتهيئة البيئة المدرسية في الشرقية
تتواصل الجهود المبذولة لضمان جاهزية مدارس محافظة الشرقية لاستقبال الطلاب. وتشمل هذه الجهود مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية متكاملة ومريحة. وقد جاءت هذه التعليمات تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبتوجيهات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية. وتشمل أبرز أعمال التجهيز والصيانة:
- تقليم الأشجار داخل أسوار المدارس وفي محيطها.
- إصلاح جميع الأثاث المدرسي الذي يحتاج إلى صيانة عاجلة.
- استكمال دهانات وتجميل الفصول الدراسية والمباني المدرسية.
- الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة للمرافق التعليمية.
تأكيد على سلامة الطلاب وتطهير المنشآت التعليمية
وجه محمد رمضان غريب تعليمات مشددة لمديري الإدارات التعليمية بضرورة المتابعة المستمرة لأعمال تطهير وتعقيم الفصول الدراسية وكافة المنشآت التعليمية بالمدارس. يأتي هذا الحرص الشديد على سلامة أبنائنا الطلاب، وكذلك زملائنا المعلمين والعاملين بالمدارس، لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع مع بدء العام الدراسي الجديد بالشرقية.
خلق بيئة تعليمية محفزة ومبهجة في مدارس الشرقية
شدد وكيل أول الوزارة على أهمية إضفاء جو من البهجة والترحاب بين التلاميذ والطلاب عند عودتهم إلى مقاعد الدراسة. وأكد على ضرورة جعل البيئة المدرسية محفزة وملهمة لهم، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة لتقديم تعليم متميز وعالي الجودة لأبناء محافظة الشرقية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية إيجابية ومثمرة.
