استقبال حافل.. سفير مصر في بوركينا فاسو يهنئ المنتخب ويؤكد جاهزية استضافة مميزة
هنأ محمد الغزاوي، سفير جمهورية مصر العربية في بوركينا فاسو، المنتخب الوطني لكرة القدم على فوزه الأخير أمام إثيوبيا، مؤكدًا اكتمال كافة الترتيبات في سفارة واغادوغو لاستقبال بعثة المنتخب يوم الأحد المقبل. تأتي هذه الاستعدادات قبيل مواجهة حاسمة تجمع “الفراعنة” بمنتخب بوركينا فاسو يوم الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث تحمل آمال ملايين المصريين في حسم بطاقة التأهل للمونديال.
استعدادات السفارة المصرية لاستقبال “الفراعنة” في واغادوغو
شدد السفير الغزاوي على أن السفارة المصرية في العاصمة البوركينابية واغادوغو قد أنهت جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال بعثة المنتخب فور وصولها الأحد المقبل. وأوضح أن كافة الجوانب اللوجستية والأمنية تم استكمالها لضمان توفير أقصى درجات الراحة والسلامة للاعبين والجهاز الفني. وصرح الغزاوي: “نحن على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم لمنتخبنا في هذه المهمة الوطنية المهمة”.
حماس الجالية المصرية يحيط بالمنتخب في بوركينا فاسو
لفت السفير إلى الحماس الكبير الذي يسود أوساط الجالية المصرية المقيمة في بوركينا فاسو، والتي تستعد لاستقبال أبطالها بحفاوة بالغة. وأشار إلى أن أفراد الجالية سيكونون بمثابة سند معنوي قوي للاعبين خلال هذه المواجهة الحاسمة. يتوقع أن يحضر عدد كبير من المشجعين المصريين لدعم الفريق الوطني من مدرجات الملعب في واغادوغو.
طموحات التأهل لكأس العالم 2026 ومواجهة بوركينا فاسو المصيرية
اختتم السفير محمد الغزاوي تصريحاته معربًا عن أمله الصادق في أن ينجح المنتخب المصري بتحقيق الفوز في مباراة الثلاثاء المقبل. هذا الانتصار سيكون مفتاحًا حاسمًا لحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، وهو إنجاز يترقبه ويسعد ملايين المصريين بشغف كبير. وتعد مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو نقطة تحول مفصلية في مسيرة “الفراعنة” بالتصفيات الأفريقية.
فوز ثمين يمهد الطريق للمنتخب المصري في تصفيات المونديال
يذكر أن المنتخب الوطني كان قد حقق فوزًا قيمًا على نظيره الإثيوبي بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي استضافه استاد القاهرة الدولي. هذه المباراة جاءت ضمن الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وأدارها الحكم الجنوب أفريقي توم أبونجيل. هذا الفوز منح المنتخب دفعة معنوية قوية ووضع “الفراعنة” في موقع جيد قبل استكمال مشوار التصفيات الحاسمة.
