هدف الإخوان الحقيقي.. محمد الباز يكشف الغاية من دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج و”إرباك مصر”

حذر الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة “الدستور”، من أن دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر أمام السفارات والقنصليات المصرية في الخارج تهدف إلى إرباك الدولة المصرية وعرقلة جهودها التنموية. وأكد الباز أن حركة حماس تتأثر بجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بل تعمل لمصالحها الخاصة، مثمنًا في الوقت ذاته وعي الشعب المصري وقدرته على تمييز المخاطر الحقيقية.

دعوات الإخوان: استهداف استقرار مصر

أوضح الدكتور محمد الباز أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى من خلال دعواتها للتظاهر أمام البعثات الدبلوماسية المصرية خارج البلاد إلى “إرباك الدولة المصرية”. وأضاف أن التنظيم لا يرغب في نهضة البلاد وتقدمها، ويعتمد على عمليات الإرباك المتكررة، كما حدث في دعوات سابقة للتظاهر. وشدد الباز في برنامجه “السياسة أسرار” على قناة “هي” أن الدولة المصرية تواجه منذ عام 2013 حربًا مستمرة تهدف إلى استنزافها وإرباكها لمنعها من التركيز على البناء والتنمية.

اقرأ أيضًا: تحذير عاجل.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025

حماس وتأثير جماعة الإخوان: تحليل الباز

في سياق متصل، أكد الباز أن حركة حماس “مروية” بماء الإخوان وتحمل جيناتها، موضحًا أن طبيعة عملها تتسم بالمراوغة، تمامًا مثل جماعة الإخوان. وأشار إلى أن حماس لا تعنى بالقضية الفلسطينية على الإطلاق ولا تعمل من أجلها، ولا تؤمن بفكرة الحدود. وشدد على أن حماس هي مجموعة تعمل لمصالحها ومصالح الجهات التي تدعمها، وليست معنية بالهدف الأسمى للقضية الفلسطينية.

وعي الشعب المصري: درع الأمة ضد الفوضى

وأكد الدكتور محمد الباز أن الفوضى هي الرهان الوحيد الذي تعتمد عليه جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على البلاد. لكنه شدد على أن تماسك الدولة المصرية ووحدة شعبها يمثلان سدًا منيعًا يهدم هذه المخططات. وأضاف أن المصريين يمتلكون غريزة قوية تمكنهم من تمييز الخطر الحقيقي من الخطر المصطنع. فبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، يدرك المصريون أن الخطر الحقيقي يكمن في عدم وجود دولة، وليس في التحديات المعيشية. واختتم الباز حديثه بالتعبير عن اطمئنانه على مستقبل مصر بفضل شعبها قبل نظامها، مؤكدًا أن الشعب المصري هو الحارس الحقيقي لوطنه.

اقرأ أيضًا: وفاة غامضة تهز العراق.. ما حقيقة نهاية البلوجر بان زياد طارق؟