تطور جديد.. ميانمار تسعى للانضمام لمجموعة بريكس | هل تستقبل بريكس عضواً جديداً؟
أعلنت ميانمار عن اهتمامها الكبير بالانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية العالمية، وذلك على لسان وزير الاستثمار والعلاقات الاقتصادية الخارجية، كان زاو. جاء هذا التصريح خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية. وتسعى ميانمار من خلال هذا الانضمام إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة، خاصة في قطاع التكنولوجيا الحيوية.
تطلعات ميانمار للانضمام إلى تكتل بريكس
أكد الوزير كان زاو أن بلاده ترى في مجموعة بريكس فرصة استراتيجية لتعزيز اقتصادها وتنميته. وشدد على أن الهدف الأساسي من وراء هذا الاهتمام هو البحث عن مصادر تمويل مبتكرة للتكنولوجيا، وهو ما يعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي المستدام. وتأمل ميانمار أن يفتح الانضمام إلى هذه المجموعة آفاقاً جديدة للتعاون التنموي والاستثماري مع الدول الأعضاء.
أهمية التعاون الاقتصادي الدولي والإقليمي لميانمار
أشار زاو إلى الأهمية المتزايدة للتعاون الإقليمي والدولي في المشهد الاقتصادي الحالي، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتحقيق نمو اقتصادي واسع النطاق. وأعرب عن قناعته الراسخة بأن التكتلات الدولية والإقليمية، مثل مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ستلعب دوراً محورياً وحاسماً في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي والتنمية. هذا التأكيد يعكس رؤية ميانمار لأهمية التشارك في بناء اقتصاد عالمي أكثر تكاملاً ومرونة.
مجموعة بريكس: الدول الأعضاء وتوسعها
تضم مجموعة “بريكس” في عضويتها عدداً من الاقتصادات الكبرى والناشئة حول العالم، وقد شهدت توسعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة لتعزيز نفوذها العالمي وتأثيرها الاقتصادي. وتشمل الدول الأعضاء في هذه المجموعة حالياً ما يلي:
- البرازيل
- روسيا
- الهند
- الصين
- جنوب إفريقيا
- مصر
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- إيران
- إثيوبيا