المفتاح الحاسم للتجديد.. أسامة الأزهري يكشف: إصلاح برامج التعليم والتدريب ضرورة ملحة

هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشعب المصري والقيادة السياسية والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن احتفالية هذا العام تحمل خصوصية فريدة كونها تتزامن مع إتمام 1500 عام على ميلاد النبي الكريم، وهو حدث لا يتكرر إلا بعد قرن من الزمان، داعيًا إلى صناعة التجديد الفكري لمواجهة تحديات العصر.

وزير الأوقاف يهنئ الأمتين بالمولد النبوي الشريف

قدم الدكتور أسامة الأزهري تهانيه القلبية الصادقة بمناسبة المولد النبوي الشريف، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركات. جاء ذلك خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، حيث أكد على الأهمية الروحية والدينية لهذه الذكرى العطرة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين.

اقرأ أيضًا: الفرصة ما زالت قائمة.. زراعة قناة السويس تعلن استمرار فتح باب التقدم لبرامج الدراسات العليا

احتفالية استثنائية: 1500 عام على ميلاد النبي الكريم

أوضح الدكتور الأزهري أن احتفالية المولد النبوي لهذا العام، 1447 هجريًا، تتميز بطابع استثنائي ومختلف عن الاحتفالات السابقة. هذه المناسبة تأتي متزامنة مع إتمام 1500 عام على مولده الشريف، مما يجعلها احتفالًا فريدًا “على رأس المئة”، وهو حدث جلل لا يتكرر إلا بعد قرن من الزمان، ما يضفي عليها أهمية مضاعفة وخصوصية تاريخية.

الدكتور الأزهري يدعو إلى صناعة “التجديد” الفكري

تطرق الدكتور الأزهري في كلمته إلى مفهوم التجديد، مشيرًا إلى كثرة النقاشات والتساؤلات حوله وأهميته وضرورته، وكذلك الآثار السلبية لغيابه. وصف التجديد بأنه “صناعة ثقيلة” تتطلب جهدًا وعملًا مؤسسيًا لإنتاج أجيال قادرة على فهم متطلبات العصر وتقديم حلول مستنيرة.

اقرأ أيضًا: هل كانت مجرد مشاجرة؟ .. الكشف عن تفاصيل القبض على 6 أشخاص بعد واقعة المرج.

ركائز التجديد: برنامج تعليمي شامل

لتحقيق التجديد المنشود، دعا الدكتور الأزهري إلى بناء برامج تعليم وتدريب متكاملة تجمع بين الفهم العميق للعلوم الشرعية والإدراك الشامل لعلوم الواقع، مع التركيز على الروابط والتكامل بينهما. وشدد على أن هذه الصناعة تحتاج إلى:

  • صياغة برامج تعليم وتدريب متطورة.
  • دراسة علوم الشريعة بكل جوانبها وعمقها.
  • فهم علوم الواقع بجميع تفاصيله وتشابكاته.
  • التعمق في العلوم المترابطة بين الشريعة والواقع.
  • تأهيل أجيال تتبحر في فهم الشرع الشريف وتدرك الواقع المعاصر.
  • إتقان الربط المحكم بين الفهم الشرعي والإدراك الواقعي.
  • تخريج عقول تمتلك القدرة على تجديد الإجابات لمشكلات العصر وأزماته وتساؤلاته بعد فهم عميق لتشابكاتها وموازينها وعلاقاتها.

وأكد أن نجاح هذا العمل التعليمي التدريبي هو السبيل لإيجاد “صناعة التجديد” بأبهى صورها وأكثرها فاعلية، لتكون الأمة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بعقول مستنيرة ومتجددة.

اقرأ أيضًا: 7 كليات دفعة واحدة.. التعليم العالي يكشف موعد بدء الدراسة في جامعة مدينة السادات الأهلية