تصريح مؤثر.. صلاح الشرنوبي ينهار حزنًا على فراق ابنه: “فقدت سندي وامتدادي”

دخل الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي في حالة من الانهيار والحزن الشديد، معبرًا عن ألمه العميق لفقدان نجله الأكبر محمد. جاء هذا خلال حديثه المؤثر عن تفاصيل وفاة ابنه الذي فارق الحياة إثر إصابته بحمى وفيروس لم يتمكن الأطباء من تحديد سببه أو علاجه، مؤكدًا أن الأمر كان قضاء وقدرًا رغم كل الجهود المبذولة لإنقاذه.

فقدان السند والمستشار الأول: صفات محمد الشرنوبي

تحدث الموسيقار صلاح الشرنوبي عن صفات ابنه الراحل محمد بقلب يعتصره الألم، واصفًا إياه بأنه كان “شعلة نشاط وحيوية”. وأشار الشرنوبي إلى أن محمد لم يكن مجرد ابنه الأكبر، بل كان سنده الأول ومستشاره في كل كبيرة وصغيرة بحياته. كان الراحل يتمتع بذكاء حاد وموهبة هندسية فذة، كما كان يمثل امتدادًا للفن والهندسة في عائلة الشرنوبي، ووصفه والده بأنه “موسوعة” يعتمد عليها في استمرارية اسم العائلة. واختتم الشرنوبي حديثه عن أبنائه، داعيًا الله أن يحفظ له أبناءه رامي وزياد وأحمد.

اقرأ أيضًا: فرحهم مضمون.. تردد قناة وناسة للأطفال 2025 بجودة HD

تفاصيل المرض الغامض ومحاولات العلاج

كشف صلاح الشرنوبي عن تفاصيل مرض نجله محمد، موضحًا أن ابنه أصيب فجأة بسخونة ورعشة شديدة بعد عودته من أداء مناسك العمرة. وعلى الرغم من عرضه على أطباء متخصصين في عدة مجالات، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب الإصابة، مؤكدين أن فيروسًا مجهولًا قد تمكن من جسده. وأشار الموسيقار إلى أنهم لجأوا إلى مستشفى الحميات في محاولة أخيرة لإنقاذه، لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء، مؤكدًا أن ما حدث كان قضاءً وقدرًا لا راد له.

نصيحة الموسيقار للجمهور بعد فاجعة ابنه

عبر الشرنوبي عن صعوبة الموقف الذي يعيشه، داعيًا الله ألا يرى أحد ما رآه، ومرددًا “لا حول ولا قوة إلا بالله”. وأكد أن فقدان الأبناء والأحباب أمر يتكرر يوميًا وهو عند الخالق عز وجل. وفي رسالة مؤثرة، نصح الموسيقار الكبير الجميع بالاهتمام بالصحة جيدًا، لكنه شدد على أن الإنسان لا يملك شيئًا أمام أقدار الله سوى التسليم والإيمان.

اقرأ أيضًا: صحة عينيك.. عصير الشمندر والجزر يقوي نظرك