تحول في توقعات 2025.. أسهم BYD الصينية تتراجع بعد قرار خفض مستهدف المبيعات
تراجعت أسهم شركة BYD الصينية بشكل حاد في بورصتي هونج كونج وشنتشن، مسجلة أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، وذلك بعد إعلان الشركة خفض مستهدف مبيعاتها للعام الحالي. يشير هذا التعديل إلى تباطؤ محتمل في وتيرة نمو عملاق السيارات الكهربائية، الذي قد يكون الأبطأ منذ خمسة أعوام، ما يثير تساؤلات حول مستقبلها في السوق التنافسي.
أسهم BYD تسجل أدنى مستوياتها بعد خفض التوقعات
شهد سهم شركة BYD في بورصة هونج كونج هبوطًا بنسبة 2.7%، ليصل سعره إلى 105.1 دولار هونج كونجي، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من أبريل الماضي. يعد هذا التراجع ثاني خسارة متتالية للسهم، ويسجل أكبر هبوط يومي منذ الأول من سبتمبر. وفي بورصة شنتشن الصينية، تراجع سهم الشركة بنسبة 2.1%، ليبلغ 105 يوانات، وهو ما يمثل أدنى مستوى له منذ الثاني عشر من أغسطس الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز. يعكس هذا الأداء قلق المستثمرين من آفاق نمو الشركة.
BYD تخفض مستهدف مبيعاتها من السيارات الكهربائية
أعلنت شركة BYD، التي تعتبر المنافس الأبرز لشركة تسلا الأمريكية في سوق السيارات الكهربائية العالمي، عن تعديل مستهدف مبيعاتها لعام 2025. خفضت الشركة توقعاتها بنسبة تصل إلى 16%، ليصبح الهدف الجديد حوالي 4.6 مليون سيارة، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي كانت 5.5 مليون سيارة، والتي أعلنتها للمحللين في شهر مارس الماضي.
البيان | الرقم المتوقع (مليون سيارة) |
المستهدف السابق لمبيعات 2025 | 5.5 |
المستهدف الجديد لمبيعات 2025 | 4.6 |
تحديات تواجه BYD في سوق السيارات الكهربائية العالمي
تأتي هذه التعديلات في ظل صعوبة تحقيق الأداء المرجو، حيث كانت الشركة تأمل في بيع 5.5 مليون سيارة بحلول نهاية عام 2025. لكنها لم تتمكن من تحقيق سوى 2.49 مليون سيارة فقط خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ما يشير إلى أن الوصول إلى المستهدف السابق أصبح أمرًا صعبًا للغاية. يثير هذا التراجع تساؤلات جدية حول قدرة شركة BYD على الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق السيارات الكهربائية العالمي. تواجه الشركة تباطؤًا في الطلب المحلي داخل الصين، بالإضافة إلى اشتداد المنافسة مع عمالقة الصناعة مثل تسلا. تضاف إلى ذلك تحديات سلاسل الإمداد العالمية والضغوط الاقتصادية التي تؤثر على قطاع السيارات ككل.