ظهور نادر.. أدهم النابلسي نجم الغناء يصبح إمامًا للمصليين

تصدر الفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي مجدداً واجهة الأحداث بعد ظهوره يؤم المصلين في ساحة الأعلام بمعرض دمشق الدولي مساء أمس. وقد لاقى هذا المشهد الروحاني، الذي شمل صلاتي المغرب والعشاء، تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليثير تساؤلات حول مساره الجديد بعد ابتعاده عن الفن والغناء.

أدهم النابلسي يؤم المصلين في دمشق: تفاعل واسع ومشهد روحاني

شهدت ساحة الأعلام بمعرض دمشق الدولي مساء أمس أجواءً روحانية مميزة، حيث أقام الفنان المعتزل أدهم النابلسي صلاتي المغرب والعشاء بجموع المصلين. هذا الظهور اللافت حظي بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ونشرت الصفحة الرسمية للمعرض على منصة “إكس” صوراً توثق الحدث، معلقةً عليها: “لحظة صلاة المغرب بأجواء روحانية في معرض دمشق الدولي، يؤديها أدهم النابلسي بحضور محمود الحسنات”. وقد رافق هذا الحدث حضور الشيخ محمود الحسنات، المعروف بنشاطه الدعوي، مما أضاف بعداً إضافياً للتفاعل الجماهيري الكبير داخل المعرض.

اقرأ أيضًا: فرصة ذهبية.. باب التقدم لاختبارات معادلة 2025 مفتوح الآن

ظهور علني بارز بعد اعتزال الغناء

تُعد هذه المشاركة واحدة من أبرز المحطات العلنية التي يظهر فيها أدهم النابلسي أمام مانشيت بعد قراره اعتزال المجال الفني بشكل نهائي في ديسمبر عام 2021. ويمثل هذا الظهور في دمشق تأكيداً على توجهه الروحي الجديد، الذي بدأ ملامحه تظهر بوضوح منذ إعلانه الابتعاد عن عالم الفن قبل نحو عامين. هذا التغير في مسار حياته الشخصية والمهنية يتابعه جمهوره ومحبوه باهتمام، خاصةً مع كل ظهور جديد له في سياقات دينية أو دعوية.

تفاصيل اعتزال أدهم النابلسي: قرار نابع من قناعة شخصية

كان أدهم النابلسي قد أحدث ضجة واسعة على الساحة الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي عندما أعلن اعتزاله الغناء نهائيًا، متخليًا عن مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والشهرة. في العشرين من ديسمبر عام 2021، خرج النابلسي عبر مقطع مصور على قناته الرسمية في يوتيوب، ليزف خبر اعتزاله الفن بشكل لا رجعة فيه. وصرح حينها بأن “الهدف من الحياة هو رضا الله”، مشيراً إلى أن عمله الفني السابق لم يكن يخدم هذا الهدف، ولهذا قرر التوقف عن الغناء والتفرغ لما يراه أقرب إلى طريق الصواب.

اقرأ أيضًا: انطلاق مثير.. بيراميدز يواجه وادي دجلة في افتتاحية الدوري على ملعب السلام

الرحلة الروحية والقرار المفاجئ

جاء قرار أدهم النابلسي بعد فترة من التأمل الروحي والبحث عن الذات، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، حيث بدأ يشعر بأن طريقه الفني لا ينسجم مع القيم الروحية والدينية التي يسعى لتحقيقها على الصعيد الشخصي. وقد تزامن ذلك مع ختمه للقرآن الكريم وحصوله على إجازة في التلاوة والتجويد، ما شكل نقطة تحول جوهرية في مساره. وقد لاقى اعتزال أدهم النابلسي ردود فعل متباينة بين مؤيد لقراره ومناصر له في توجهه الديني الجديد، وبين من رأى في قراره إشارة إلى “تحريم” الفن، وهو التفسير الذي رفضه النابلسي لاحقاً. بعض الفنانين، مثل محمود ياسين جونيور، أظهروا دعمهم لقراره وكتبوا: “ربنا يوفقه ويثبته”.

اقرأ أيضًا: سر الجلسات الممتعة.. فوازير ضحك ولعب لقعدات الصحاب لا يمكن الاستغناء عنها