كواليس مثيرة يكشفها لأول مرة.. الفنان أحمد كمال يتحدث عن سر تدريبه لنيللي كريم وباسم سمرة وأحمد مالك في التمثيل.

أكد الفنان المصري أحمد كمال أن جوهر الفن يكمن في طرح الأسئلة وإثارة التفكير لا تقديم حلول جاهزة، مشيرًا إلى أن الأفلام الجيدة هي تلك التي لا تريح المشاهد بل تدفعه للتأمل. وتحدث كمال عن رحلته المهنية المتنقلة بين المسرح والسينما والتلفزيون بفعل أزمات الإنتاج، إضافة إلى دوره كمدرب للتمثيل منذ ربع قرن، رافضًا وصف أي فنان تدرب على يديه بأنه “تلميذ”.

رؤية أحمد كمال: الفن يطرح الأسئلة لا الحلول

يرى الفنان أحمد كمال أن الدور الأساسي للفن ليس تقديم إجابات مباشرة، بل هو مرآة تعكس الواقع وتثير التساؤلات العميقة في ذهن الجمهور. وأوضح أن الأعمال الفنية التي تترك أثرًا حقيقيًا هي تلك التي تدفع المشاهد إلى التفكير وإعادة النظر في مفاهيمه، بدلًا من مجرد تقديم راحة نفسية أو حلول سهلة ومبسطة للمشكلات المعقدة. هذه الرؤية تؤكد أهمية الفن كأداة للتأمل والنقد الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: تصميم مختلف كليًا.. تسريبات تكشف مواصفات وسعر ايفون 17 برو ماكس الجديد

مسيرة فنان: تنقلات بين المسرح والسينما والتلفزيون

تحدث كمال عن مسيرته المهنية المتنوعة كممثل ومدرب تمثيل، وأيضًا تجربته البسيطة في الإخراج خلال بداياته كهاوٍ. ووصف نفسه بأنه ممثل مسرحي في الأساس، لكنه اضطر للتحول إلى السينما، ثم إلى التلفزيون، في ظاهرة أسماها “الهجرات” الفنية. هذه التنقلات كانت بسبب الأزمات المتتالية التي مرت بها كل من صناعة المسرح والسينما، مما دفع العديد من الفنانين، بمن فيهم المخرجة كاملة أبو ذكري، للانتقال إلى الأعمال التلفزيونية لضمان استمرارية العمل والإنتاج.

تحديات الإنتاج السينمائي وخوف المنتجين من القضايا الجادة

أشار الفنان أحمد كمال إلى أن أحد التحديات الرئيسية في صناعة السينما يكمن في تفضيل بعض المنتجين للأعمال الخفيفة والكوميدية التي لا تقدم سوى الضحك، على حساب الأعمال الفنية الجادة والعميقة. وأوضح أن المنتجين غالبًا ما يتخوفون من الموضوعات الجادة ويعتبرونها “مغامرة” إنتاجية، رغم أن السينما المصرية تقدم بين الحين والآخر أعمالًا نوعية تلقى نجاحًا كبيرًا وإقبالًا جماهيريًا واسعًا، مما يثبت أن الجمهور يقدر المحتوى الهادف.

اقرأ أيضًا: فرصة أخيرة.. 25 كلية حقوق متاحة لطلاب الأدبي بتنسيق المرحلة الثانية

أحمد كمال: رائد تدريب التمثيل ورفض لقب “التلاميذ”

كشف أحمد كمال عن بدء رحلته في مجال تدريب التمثيل منذ أكثر من 25 عامًا، وكان ذلك بسبب شعوره بالغضب وعدم عثوره على أدوار تمثيلية تناسبه في تلك الفترة. ورغم تدريبه للعديد من النجوم الكبار، إلا أنه يرفض تمامًا أن يصف أي فنان بأنه كان “تلميذًا” له. ويشدد كمال على أن الفنان يتلقى التدريب على أيدي الكثير من المدربين والأساتذة خلال مسيرته. ومن أبرز الأسماء التي تدربت معه نيللي كريم، باسم سمرة، وأحمد مالك، وغيرهم من الممثلين الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم المميزة.

اقرأ أيضًا: قبيل مؤتمرها الأبرز.. أبل تستعد للكشف عن آيفون 17 وساعة Ultra 3 ونظام المنزل الذكي الجديد في سبتمبر